يتسلم "رباعي الحوار التونسي" الخميس جائزة نوبل للسلام في أوسلو، تكريماً له على جهوده في عملية الانتقال الديمقراطي في تونس التي تشهد اليوم حالة طوارئ تشكل مؤشراً على التهديد الجهادي الذي يتربص بها.
وحرصت لجنة نوبل النروجية لدى إسنادها جائزة نوبل ذات القيمة الاعتبارية الفائقة لرباعي الحوار، على أن تجعل من تونس نموذجاً لنجاح ثورات "الربيع العربي" الذي كانت تونس مهده.
وكانت المنظمات الأربع التي تشكل "رباعي الحوار التونسي"؛ وهي الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية القوية) والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة (منظمة أرباب العمل) والرابطة التونسية لحقوق الإنسان وعمادة المحامين، ساعدت بشكل حاسم في 2013 في لحظة فارقة في تاريخ تونس، على حل أزمة سياسية خطرة نجمت عن خلاف حاد بين حزب النهضة ومعارضيه.