تترقب تونس قدوم أكثر من 60 ألف زائر خلال الفترة الممتدة بين 24 و 28 مارس/ آذار الجاري، في إطار المشاركة في المنتدى الاجتماعي العالمي، الذي تحتضنه العاصمة التونسية للمرة الثانية.
وقال علاء الطالبي، المدير التنفيذي للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في تصريح لـ"العربي الجديد" إن قرابة 4273 جمعية، أكدت مشاركتها في فعاليات المنتدى لهذا العام، مشيراً إلى أن هيئة التنظيم تلقّت أيضاً تأكيد مشاركة 120 دولة.
ويرى الطالبي أن احتضان تونس للمنتدى الاجتماعي العالمي للمرة الثانية على التوالي، مؤشر طيب على تعافي الوضع الأمني، معتبراً أن مثل هذه التظاهرات تجعل تونس محط أنظار وسائل الإعلام الأجنبية، وهو ما يعد حملة تسويقية جيدة لتونس كوجهة سياحية.
وأكد الطالبي على التأثيرات المرتقبة للمنتدى على الدورة الاقتصادية والحركة التجارية، إلى جانب مردوده على القطاع السياحي، حيث تبلغ نسبة الإشغال في نزل العاصمة وضواحيها خلال فترة المنتدى 100 في المائة.
من جانبه، قال العضو بالمجلس الدولي للمنتدى الاجتماعي العالمي، ومنسق الدورة السابقة للمنتدى بتونس لسنة 2013، عبد الرحمان الهذيلي، إن إقرار الدورة 13 من المنتدى هذا الحدث العالمي مرة أخرى في تونس، يبرهن على مدى نجاح الدورة السابقة، والتي حضرها أكثر من 60 ألف مشارك من 128 دولة، مثلوا أكثر من 5000 جمعية ونقابة، في إعادة دور الحركات الاجتماعية ومكانتها في المنتديات.
ووقع اختيار تونس لاحتضان الدورة 13 للمنتدى الاجتماعي، بعد ترشح ثلاثة بلدان وهي تونس عن المنطقة المغاربية، والهند عن آسيا وكندا عن أميركا الشمالية.
وتم اختيار تونس لتنظيم الدورة 13 للمنتدى في دورته الجديدة، خلال اجتماع للمجلس الدولي للمنتدى الاجتماعي العالمي، بمدينة الدار البيضاء في المغرب أيام 16 و17 و18 كانون الأول 2014.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى لهذا الحدث العالمي، احتضنتها مدينة "بورتو اليغري" جنوب البرازيل سنة 2001.