حملة كبرى تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم "#وينو_البترول" (أين البترول)، ويطالب فيها الناشطون الإلكترونيون التونسيون بتقديم الأرقام الحقيقية حول الثروة البترولية في تونس، وتوظيف هذه الثروة لخدمة أغراض التنمية.
الحملة تشهد مشاركات قياسية من قبل الشباب، خاصة الذين عبّروا بطريقة ساخرة عن وجود ثروات بترولية في تونس لا يتم توظيفها بالطريقة المثلى. وتساءل الناشطون: لماذا الجزائر وليبيا يملكان ثروات نفطية كبرى وتونس المتموقعة جغرافياً بينهما لا تملك مثل هذه الثروات؟ معتبرين أن حقول البترول اختارت الطيران فى عبورها من الجزائر إلى تونس.
هذه الحملة كان لها انعكاس سلبي على الحكومة التونسية، ما استدعى الوزير ياسين إبراهيم، رئيس حزب "آفاق تونس"، أن يعّبر عن استغرابه من قيام حملة "وينو البترول"، واصفاً من يقودون هذه الحملة بالحمقى والأغبياء. وقد أكد ياسين إبراهيم أن تونس لا تملك بترولاً ومن يشكك في ذلك فليذهب إلى الصحراء ويحفر بنفسه.
من ناحيته، كتب عضو المجلس التأسيسي السابق والسياسي التونسي، محمود البارودي، عن هذه الحملة التي اعتبرها دليلاً على عدم إدراك للواقع التونسي، مطالباً التونسيين بصب جهدهم على العمل، بدل البحث في مواضيع وهمية من صنع خيال بعض الناشطين الإلكترونيين والساسة الذين لا يريدون الخير للبلاد.
اقرأ أيضاً: الجرائم الإلكترونية في تونس: الرقابة ليست الحلّ
حملة "وينو البترول"، تشهد زخماً غير مسبوق في مواقع التواصل الاجتماعي، وهي اليوم مدار حديث القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية التي قامت بدعوة خبراء في البترول لتوضيح الصورة حول الثروات الطبيعة للتونسيين.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|