#تيران_وصنافير_مصرية​ رغم حكم الدستورية

عاد من جديد وسم #تيران_وصنافير_مصرية ليتصدر قائمة الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حكم المحكمة الدستورية العليا المصرية التي قضت بعدم الاعتداد وإلغاء جميع الأحكام الصادرة من كل من مجلس الدولة ومحكمة الأمور المستعجلة في قضية "تيران وصنافير"، وهو ما يعني استمرار تطبيق اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية.

على الجانب السعودي كانت هناك حالة من السعادة بإغلاق الملف قضائياً، فاعتبر سعود المهابي أنها "خطوة مهمة وتاريخية جديدة وربما نهائية، تؤكد أحقية المملكة العربية السعودية في الجزيرتين".

وعبرت لجان السيسي عن سعادتها وسخريتها من اتهمات الجانب المعارض للقضاء وللنظام، فكتبت إيمان: "بعد إلغاء المحكمة الدستورية لكل الأحكام الصادرة في تيران وصنافير لما تيجي نغمة القضاء مسيس منشنوني".

في المقابل، أعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم، فكتب جناب الكوماندة المهم: "مؤيدي السيسي بيأيدوه في تسليم الجزر للسعودية وبيأيدوه في تهجير أهالينا في سيناء لاراضيهم وبيأيدوه في التفريط في ماية النيل وبيأيدوه في القروض وتعويم الجنيه اللي دمروا اقتصاد البلد وبيأيدوه في الاعتقالات والاختفاء القسري للمعارضين".

فيما عدّد أحمد سلام الجهات المشاركة في التفريط بالجزيرتين: "المحكمة الدستورية لغت أحكام بطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وبالتالي تيران وصنافير هيتسلموا للسعودية بحكم أكبر محكمة في مصر، عشان الكل يبقي شارك في الجريمة، من السيسي لمجلس النواب لمجلس الوزراء والقضاء والجيش".

وربط كثير من رواد مواقع التواصل بين زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المرتقبة غداً الأحد وبين صدور الحكم، فكتب عمك مصري: "الدستوريه العليا تهدى سلمان حكماً بالغاء أحكام مصرية تيران وصنافير وأقرار الاتفاقية بين مصر والسعودية قبل يوم من زيارته للمخروبه كده عرفنا سلمان جاى مصر ليه".

وقال ياسر الشناوي "يعني عايز الدستورية العليا تحكم بمصرية تيران وصنافير وابن سلمان جاي عندنا بكرا ده حتى اكرام الضيف واجب والاساءة للقضاء والجيش والشرطة خيانة عظمى".

كما كتب ناشط مش سياسي: "محمد بن سلمان جاي عشان يرفع العلم بنفسه على تيران وصنافير".

أما عمر خليفة فاعتبر الأمر تسييساً، فكتب: "الدستورية العليا تساعد السعوديين والخونه في التفريط فى أرضنا و كصفعه أخرى على وجهه، كل مصرى القرار يثبت نجاح السيسى فى ترويض، إستغلال و تسيس القضاء".

وكتب المحامي مجدي كامل: "3 مارس 2018 م يوم أسود في تاريخ مصر والدستورية السفلي بقي مش العليا تنتهك الدستور والقانون وتلغي حكما نهائيا باتا للمحكمة الادارية العليا (المحكمة الوحيدة المختصة) بشكل ينسف النظام القضائي المصري للأبد".

وكتب د. طارق الزمر، الرئيس السابق لحزب البناء والتنمية: "سيظل جرح سيناء (البشر والحجر) ينزف لعقود طويلة بل ستظل المنطقة كلها تعاني من الترتيبات التي بدأت ببيع تيران وصنافير ولم تقف عند تجريف سيناء وتبوير مراكز قوتها والذي استلزم تجريف أشياءا كثيرة ليس أقلها المحكمة الدستورية وميزان العدالة".