ورغم ذلك، قال عضو في البرلمان البريطاني، إن ماي أبلغت النواب المحافظين بأنها لن تقودهم في الانتخابات العامّة المقبلة.
وقالت ماي في كلمة لها خارج مقرّها في داونينغ ستريت، إن "تغيير قيادة حزب المحافظين الآن سيضع بلادنا في وضع حرج، ومستقبلنا سيكون في خطر"، مذكرة بأن رئيس الوزراء الجديد لن يمتلك الوقت لإعادة فتح التفاوض، ولذلك سيتسلّم البرلمان مقاليد الأمور، إضافة إلى احتمال تأجيل موعد "بريكست"، ونقض المادّة 50.
وأكدت رئيسة الوزراء أنها ستبقى في لندن لتناقش قيادتها لحزب المحافظين، مشيرة إلى أن "الأجندة التي وضعتها في خطابي الأول تخدم نتائج الاستفتاء وبناء بلد يخدم الجميع".
وتابعت ماي بقولها إن من يستفيد مما يجري في صفوف المحافظين هما جيريمي كوربن زعيم العمال، وجون ماكدونيل وزير المالية في حكومة الظل العمالية.
وكان وزراء الحكومة جميعاً قد أعلنوا تأييدهم لماي، بينما كان وزير المالية فيليب هاموند أشدّهم حدّة حين وصف متشددي "بريكست" بـ"المتطرفين". وقال: "إنني على ثقة أن رئيسة الوزراء ستنال دعم أغلبية زملائي في البرلمان. وأعتقد أن ما سينتج عن هذا التصويت اليوم هو الكشف عن المتطرفين الذين يحاولون الدفع بأجندتهم الخاصّة، التي ليست في صالح الشعب البريطاني أو الاقتصاد البريطاني. إن مغادرة الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق أمر سيئ لبريطانيا".