أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، اليوم الإثنين، أنه أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف، بأنّ تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية خلق حالة "خطيرة من عدم الثقة" بين البلدين.
وبعد لقائه لافروف في اجتماع أمني إقليمي في مانيلا، قال تيلرسون إنه حذّر نظيره الروسي من أن واشنطن تنظر حالياً في الرّد على قرار الكرملين تقليص البعثة الدبلوماسية الأميركية في روسيا.
وقال تيلرسون إن "تدخل روسيا في الانتخابات كان حادثاً خطيراً وتحدثنا في هذه المسألة خلال المحادثات التي أجريناها مع السيد لافروف، أمس".
وأضاف "حاولنا مساعدته على إدراك مدى خطورة هذا الحادث وإلى أي درجة أضر بالعلاقات بين الولايات المتحدة والشعب الأميركي والشعب الروسي، وأن ذلك أوجد حالة خطيرة من عدم الثقة وأنه علينا أن نجد طريقة لمعالجة ذلك".
وكانت روسيا نفت بشدة معلومات أكدتها وكالات الاستخبارات الأميركية تفيد بأن روسيا حاولت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة ترجيح الكفة لمصلحة المرشح دونالد ترامب. ونفى ترامب هذه المعلومات أيضاً لكن الجدل المستمر أدى إلى توتر كبير بين البلدين تمثل، أخيراً، في قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إبعاد 755 دبلوماسياً أميركياً.
وقال تيلرسون "أبلغت وزير الخارجية بأننا لم نتخذ قراراً بعد حول الرد على قرار روسيا إبعاد الدبلوماسيين الأميركيين".
وأضاف "طرحت عدداً من الأسئلة التوضيحية للتعرف على مبررات المذكرة الدبلوماسية التي تلقيناها، ولكنني أبلغتهم بأننا سنرد بحلول الأول من سبتمبر/أيلول".
وأكد أن الولايات المتحدة تريد العمل مع روسيا، معتبراً أن قطع العلاقات بسبب خلافاتها أمر غير مجد.
وكان بوتين صرّح أنه على هؤلاء الدبلوماسيين الأميركيين مغادرة روسيا ابتداءً من الأول من سبتمبر.
(فرانس برس)
اقــرأ أيضاً
وبعد لقائه لافروف في اجتماع أمني إقليمي في مانيلا، قال تيلرسون إنه حذّر نظيره الروسي من أن واشنطن تنظر حالياً في الرّد على قرار الكرملين تقليص البعثة الدبلوماسية الأميركية في روسيا.
وقال تيلرسون إن "تدخل روسيا في الانتخابات كان حادثاً خطيراً وتحدثنا في هذه المسألة خلال المحادثات التي أجريناها مع السيد لافروف، أمس".
وأضاف "حاولنا مساعدته على إدراك مدى خطورة هذا الحادث وإلى أي درجة أضر بالعلاقات بين الولايات المتحدة والشعب الأميركي والشعب الروسي، وأن ذلك أوجد حالة خطيرة من عدم الثقة وأنه علينا أن نجد طريقة لمعالجة ذلك".
وكانت روسيا نفت بشدة معلومات أكدتها وكالات الاستخبارات الأميركية تفيد بأن روسيا حاولت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة ترجيح الكفة لمصلحة المرشح دونالد ترامب. ونفى ترامب هذه المعلومات أيضاً لكن الجدل المستمر أدى إلى توتر كبير بين البلدين تمثل، أخيراً، في قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إبعاد 755 دبلوماسياً أميركياً.
وقال تيلرسون "أبلغت وزير الخارجية بأننا لم نتخذ قراراً بعد حول الرد على قرار روسيا إبعاد الدبلوماسيين الأميركيين".
وأضاف "طرحت عدداً من الأسئلة التوضيحية للتعرف على مبررات المذكرة الدبلوماسية التي تلقيناها، ولكنني أبلغتهم بأننا سنرد بحلول الأول من سبتمبر/أيلول".
وأكد أن الولايات المتحدة تريد العمل مع روسيا، معتبراً أن قطع العلاقات بسبب خلافاتها أمر غير مجد.
وكان بوتين صرّح أنه على هؤلاء الدبلوماسيين الأميركيين مغادرة روسيا ابتداءً من الأول من سبتمبر.
(فرانس برس)