ووقف تيلرسون إلى جوار وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في لندن، وقال "انفطرت القلوب في كل أنحاء أميركا" لدى سماع نبأ الهجوم على جمهور يحضر حفلا موسيقيا لمغنية البوب الأميركية أريانا غراندي.
وأضاف "نتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك، ومن المؤكد أننا نأسف لحدوثه"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ومضى قائلا "في ما يتعلق بنشر معلومات بصورة غير لائقة... ندين ذلك بالتأكيد".
وقال تيلرسون إنه يتوقع أن تصمد العلاقات الأمنية المتينة بين الولايات المتحدة وبريطانيا رغم التسريبات.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، نيته ملاحقة من يقف وراء التسريبات بشأن اعتداء مانشستر، مؤكداً "العلاقة الخاصة" بين الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقالت وسائل إعلام بريطانية، في وقت سابق أمس، إنّ الشرطة توقفت عن إطلاع السلطات الأميركية على المعلومات الخاصة باعتداء مانشستر، وذلك بعد تسريب تفاصيل التحقيق لوسائل إعلام في الولايات المتحدة، الأمر الذي أثار غضب لندن.
وانتقدت الحكومة والشرطة في بريطانيا التسريبات، معتبرة أنّها "قد تقوّض التحقيقات" في الهجوم الذي أودى بحياة 22 شخصاً، وإصابة أكثر من 50 آخرين، الإثنين الماضي.
ويأتي الإجراء البريطاني بعد الكشف عن اسم منفّذ الهجوم، سلمان عبيدي (22 عاماً)، عبر الإعلام الأميركي، بعد 24 ساعة من الاعتداء.
(العربي الجديد)