ثالث أيام الانتفاضة اللبنانية: مواقع التواصل تكشف عنف الأمن
لليوم الثالث تحتّل صور وفيديوهات الاحتجاجات الشعبية في مختلف المناطق اللبنانية،
مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان والعالم العربي، وبعض الدول الغربية. إذ وصل وسم #لبنان_ينتفض يوم أمس، إلى قائمة الأكثر تداولاً في بريطانيا.
وصباح اليوم كانت أغلب التغريدات والصور المنتشرة توثّق عملية فضّ القوى الأمنية، والجيش اللبناني للتظاهرات في منطقة رياض الصلح في وسط بيروت، بالقوة والعنف واعتقال عشرات الشباب المتظاهرين.
وبينما كانت أغلب
القنوات المحلية تحاول التحريض على المتظاهرين، وتتبنى روايات القوى الأمنية، كما هي حال محطات LBCI وMTV وOTV، وحدها حاولت قناة "الجديد" نقل الصورة الحقيقية للعنف، حيث واكب مراسلوها في الشارع مطالب المتظاهرين، ناقلين صور ضرب المحتجين واعتقالهم بعنف ورمي القنابل الغازية عليهم.
وكان التغريد طيلة ليل أمس وصباح اليوم، على وسوم كثيرة بينها #لبنان_ينتفض، #لبنان، #كلن_يعني_كلن. وعلى هذه الوسوم أعلن المتظاهرون أنهم لن ينسحبوا من الشارع، رغم طلب رئيس الحكومة سعد الحريري مهلة 72 ساعة من الشعب. وبعدما توقفت تغطية الإعلام، أكملت مواقع التواصل نقل مشاهد قمع التظاهرات.
ذات صلة
عشية الانتخابات النيابية اللبنانية التي تُجرى في الداخل في 15 مايو/أيار، تتفاوت حماسة الشارع اللبناني للمشاركة فيها، مع تشرذم قوى المعارضة، وتحكّم السلطة بمفاصلها.
ظل بهاء الحريري بعيداً عن الإعلام، بما أنه أُبعد عن الوراثة السياسية للتفرّغ لعالم الأعمال والأموال، إلا أنه ظلّ حاضراً عن بُعد، مطروحاً، ولو نظرياً، بالنسبة للبعض، لاستبدال أخيه سعد الحريري في حال فرضت الظروف ذلك
ثلاثة رؤساء وعشرة رؤساء وزراء وملك، بينهم أربعة عرب، على قائمة أهداف تقنية "بيغاسوس" التي طورتها المجموعة الإسرائيلية "أن إس أو" وتبيعها لزبائنها من حكومات العالم.
انطلقت مسيرة احتجاجية، اليوم الثلاثاء، من منطقة المتحف في بيروت إلى ساحة الشهداء وسط المدينة، رفعت فيها شعارات تدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية مستقلّة من خارج المنظومة السياسية.