وقال عضو مجلس النواب الأردني، قیس زیادین، في تغريدة على موقع "تويتر": "وصلت إلى العاصمة السوریة دمشق في وفد رسمي نیابي لعقد عدة لقاءات سياسية (حكومية برلمانية) تعود بالمصلحة على البلدين".
Twitter Post
|
وتسير العلاقات بين الأردن والنظام السوري في اتجاه "العودة الكاملة"، وربما بصورة أكثر زخماً مما كانت عليه قبل الثورة السورية. وتمرّ العلاقات الأردنية مع النظام السوري بتسارع كبير، فالأردن الرسمي وجزء من الرأي العام الأردني يسابق الزمن، ويستعجل عودة العلاقات مع النظام السوري.
وكان رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة وجّه، قبل أسبوعين تقريباً، دعوة رسمية إلى نظيره في النظام السوري حمودة الصباغ، للمشاركة في أعمال "المؤتمر التاسع والعشرين لاتحاد البرلمانيين العرب"، والذي سيعقد في العاصمة عمّان، مطلع مارس/آذار المقبل.
وبرر الطراونة حينها دعوته لرئيس مجلس نواب النظام السوري حمودة صباغ، بـ"أهمية التنسيق والتعاون بين الأردن وسورية"، وبـ"وجود مصلحة لكلا الطرفين".
وجاءت زيارة الوفد النيابي الأردني الأولى في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وبموافقة ضمنية من الحكومة الأردنية، إلى سورية، بعد أسابيع قليلة من لقاءات بين مسؤولين أمنيين من الأردن ونظام بشار الأسد وفتح معبر نصيب الحدودي، الذي كان خطوة حاسمة في عودة الزخم للعلاقات الأردنية مع النظام السوري.