كانت السنة الفائتة حافلة بالأحداث والتقلّبات السياسية والاقتصادية، تغيّرت بلاد ودمّرت مدن، صعد اليمين في العالم، وتراجعت أصوات اليسار أكثر فأكثر، خسر الآلاف حياتهم في البحر وتحت القصف وهاجر آلاف.. أمام كل هذا الصخب والعنف السياسي والاجتماعي كان هناك الكثير من الصمت الثقافي.
فقدت الأوساط الثقافية أسماء بارزة تركت خلفها تجارب فارقة، زها حديد ومحمد حسنين هيكل ومحمد خان ومالك شبل وعلاء الديب وصادق جلال العظم ومروان قصّاب باشي وليونارد كوهين وميشيل بوتور وإدوارد ألبي وداريوفو وآخرون..
هنا إطلالة على الثقافة في مدن مختلفة عام 2016.