ثلاثة أسرى فلسطينيين مرضى يعانون في سجن "مجدو" الإسرائيلي

أبدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، قلقها إزاء الأوضاع الصحية لعدد من الأسرى المرضى في سجن مجدو الإسرائيلي.

وقالت الهيئة الفلسطينية، نقلاً عن محاميتها شيرين عراقي، قوله إن "الأسير المريض فراس محمود حشاش من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، يعاني من قرحة في المعدة، وأجريت له عمليتان جراحيتان في مستشفى الرملة الشهر الماضي، إلا أن حالته الصحية استمرت في التراجع، مما أدى إلى انخفاض نسبة دمه إلى 4، مما يدل على خطورة وضعه الصحي".

وتعرض الأسير حشاشا للإصابة بالرأس في عام 2004، مما سبب له مضاعفات، وكان يتلقى العلاج قبل اعتقاله، إلا أن حالته الصحية تراجعت بعد اعتقاله قبل عدة أشهر، بسبب الإهمال الطبي المتعمد.

كذلك، يعاني الأسير الجريح عزمي نفاع من مدينة جنين من آلام في الفم وصعوبة في التكلم جراء الإصابة التي تعرض لها وقت الاعتقال عند حاجز زعترة المقام على أراضي الفلسطينيين جنوبي نابلس نهاية العام الماضي، بادعاء محاولته تنفيذ عملية دهس، حيث أصيب برصاصة بالفك خرجت من الجهة المقابلة أدت لتفتت العظم واللثة، وأجريت له عمليتان جراحيتان وما زال بحاجة لعمليات أخرى لم تحدد بعد.

كما يعاني الأسير المريض بسرطان القولون طارق عاصي من مخيم بلاطة، والمحكوم بالسجن لمدة 20 عاماً، من ظروف صحية سيئة، وترفض سلطات الاحتلال إطلاق سراحه رغم إصابته بمرض خطير، منذ نحو 6 سنوات، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقه.

وبدأ الأسير عاصي يعاني من آلام شديدة في البطن وأهمل الاحتلال علاجه إلى أن بدأ يخرج دماً مع البول، وانخفض دمه بشكل كبير مع مشاكل في الأمعاء وانتفاخ في البطن، إضافة لمعاناته من آلام في كوع يده اليسرى المفكوك، وهو بحاجة إلى زراعة بلاتين فيه.