حاول "راديو روزنة" منذ بدايته نقل الشأن السوري بكل حقيقية، وإنصاف الثورة منذ عام 2011، والوقوف الدائم مع قضايا ومشاكل الإنسان السوري المدني في الداخل السوري. كما أنه حاول وبإمكانيات متواضعة تغطية كل الأحداث السورية.
حصل راديو روزنة هذا الشهر على جائزة ماريانو سيبريان في اسبانيا عن أفضل مشروع إذاعة وراديو "أون لاين"، حيث ستمنح الجائزة في إطار مؤتمر من تنظيم راديو وتلفزيون "أراغون" في مدينة "ساراغوسا" الإسبانية.
تقدم الجائزة السنوية للتميز، إلى فئتين، هما، "ماريان سيبريان" لأفضل مشروع أو برنامج راديو "أون لاين"، أو أفضل بحث وأطروحة دكتوراه في الإذاعة والتلفزيون.
يشار إلى أنه في العام الماضي، منحت "Radio y Red"، الجائزة، التي تعتبر من أهم الجوائز الإعلامية في إسبانيا، لراديو أون لاين "AERO"، و منظمة الراديوهات الجامعية "ARU".
وأطلقت الجائزة، تكريماً لذكرى الباحث، "ماريانو سيبريان"، وهو أستاذ في جامعة "كومبلوتنس مدريد"، والذي يعتبر أحد أهم المتخصصين في مجال الإذاعات الرقمية، وتوفي في عام 2013.
وقد اعتبر المسؤولون عن هذه الجائزة أن راديو روزنة قد استطاع إثبات نفسه كقناة قادرة على تأمين منبر حر للمدنين في سورية بالرغم من اختلافاتهم السياسية، وقد حصل على عدد كبير جدًا من المستمعين له ضمن ثلاث سنوات من العمل الجاد والمسؤول والمرهق. وقد أقاموا لقاء صحافيا مع لينا شواح رئيسة الراديو، والتي تكلمت فيه عن حقيقية الوضع السوري، وعن بدء الأحداث في سورية كثورة حقيقية مدنية سلمية ضد نظام دكتاتوري، وعن كيفية مواجهة النظام الدامية والعنيفة لهذه الثورة وهن اعتقال الأطفال والشباب، وعن قتل الناس في الشارع.
كما أنها تحدثت عن كونها كانت تعمل قبل الثورة كمديرة برامج في قناة سورية خاصة اسمها "أرابيسك الشام" وعند بداية الثورة لم يسمح النظام أبدا لأي قناة في سورية بنقل الحقائق، بل على العكس فقد فرض على كل وسائل الصحافة نقل الأحداث كما يريد هو، مشيرةً إلى أنّ هذا ما جعلها تترك سورية بعد أن أصبحت مهددة أمنيا هي وعائلتها، وأن تتوجه إلى لبنان ومن ثم إلى تركيا وبقي هاجسها الدائم هو القيام بإذاعة تراعي شروط المهنية والمصداقية في تقديم الحدث السوري وفي مخاطبة الناس المدنية في سورية. وفعلا تشكلت القناة من عدد من الشاب المتحمسين والجيدين، وقد بدؤوا بإمكانيات متواضعة جدا ثم حصلوا على دعم من ومؤسسات إعلامية حيادية في أوروبا تعمل لدعم الإعلام الحر، حيث أقيمت بعض الدورات التدريبية للمراسلين الذين يعملون معها لأن الصحافيين أصبحوا الآن ما داخل سجون النظام أو داخل سجون داعش أو أنهم قد استشهدوا في سورية. وقالت شواح إنّ لراديو روزنة حوالي مئة وثلاثين مراسلا يتوزعون بكل أماكن تواجد السوريين في العالم منهم حوالي أربعون مراسلا في الداخل السوري، وهؤلاء يعلمون ضمن ظروف خطيرة جدا فقط بهدف إيصال الحقيقة، وقد فقد بعض منهم حياته مثل الشاب أحمد قاسم الذي كان مراسلا لقناة روزنة، وقد اعتقل عدد كبير من المراسلين، فلحد الآن لم يزل أربعة منهم معتقلين، ثلاثة هم عند دولة داعش ولا يعرف عنهم شيئا لحد الآن شابة معتقلة في سجون النظام السوري.
يذكر أيضا أن لينا الشواح قد رشحت لنيل جائزة "خوليو انغيتا بارادو" من قبل اتحاد الصحافيين الاسبانيين وذلك بسبب إدارتها لوسيلة إعلامية بطريقة جيدة وتغطيها لأحداث تدور في أماكن النزاع والحروب.
اقرأ أيضاً: "روزنة" يأمل في تمثيل جميع السوريين
حصل راديو روزنة هذا الشهر على جائزة ماريانو سيبريان في اسبانيا عن أفضل مشروع إذاعة وراديو "أون لاين"، حيث ستمنح الجائزة في إطار مؤتمر من تنظيم راديو وتلفزيون "أراغون" في مدينة "ساراغوسا" الإسبانية.
تقدم الجائزة السنوية للتميز، إلى فئتين، هما، "ماريان سيبريان" لأفضل مشروع أو برنامج راديو "أون لاين"، أو أفضل بحث وأطروحة دكتوراه في الإذاعة والتلفزيون.
يشار إلى أنه في العام الماضي، منحت "Radio y Red"، الجائزة، التي تعتبر من أهم الجوائز الإعلامية في إسبانيا، لراديو أون لاين "AERO"، و منظمة الراديوهات الجامعية "ARU".
وأطلقت الجائزة، تكريماً لذكرى الباحث، "ماريانو سيبريان"، وهو أستاذ في جامعة "كومبلوتنس مدريد"، والذي يعتبر أحد أهم المتخصصين في مجال الإذاعات الرقمية، وتوفي في عام 2013.
وقد اعتبر المسؤولون عن هذه الجائزة أن راديو روزنة قد استطاع إثبات نفسه كقناة قادرة على تأمين منبر حر للمدنين في سورية بالرغم من اختلافاتهم السياسية، وقد حصل على عدد كبير جدًا من المستمعين له ضمن ثلاث سنوات من العمل الجاد والمسؤول والمرهق. وقد أقاموا لقاء صحافيا مع لينا شواح رئيسة الراديو، والتي تكلمت فيه عن حقيقية الوضع السوري، وعن بدء الأحداث في سورية كثورة حقيقية مدنية سلمية ضد نظام دكتاتوري، وعن كيفية مواجهة النظام الدامية والعنيفة لهذه الثورة وهن اعتقال الأطفال والشباب، وعن قتل الناس في الشارع.
كما أنها تحدثت عن كونها كانت تعمل قبل الثورة كمديرة برامج في قناة سورية خاصة اسمها "أرابيسك الشام" وعند بداية الثورة لم يسمح النظام أبدا لأي قناة في سورية بنقل الحقائق، بل على العكس فقد فرض على كل وسائل الصحافة نقل الأحداث كما يريد هو، مشيرةً إلى أنّ هذا ما جعلها تترك سورية بعد أن أصبحت مهددة أمنيا هي وعائلتها، وأن تتوجه إلى لبنان ومن ثم إلى تركيا وبقي هاجسها الدائم هو القيام بإذاعة تراعي شروط المهنية والمصداقية في تقديم الحدث السوري وفي مخاطبة الناس المدنية في سورية. وفعلا تشكلت القناة من عدد من الشاب المتحمسين والجيدين، وقد بدؤوا بإمكانيات متواضعة جدا ثم حصلوا على دعم من ومؤسسات إعلامية حيادية في أوروبا تعمل لدعم الإعلام الحر، حيث أقيمت بعض الدورات التدريبية للمراسلين الذين يعملون معها لأن الصحافيين أصبحوا الآن ما داخل سجون النظام أو داخل سجون داعش أو أنهم قد استشهدوا في سورية. وقالت شواح إنّ لراديو روزنة حوالي مئة وثلاثين مراسلا يتوزعون بكل أماكن تواجد السوريين في العالم منهم حوالي أربعون مراسلا في الداخل السوري، وهؤلاء يعلمون ضمن ظروف خطيرة جدا فقط بهدف إيصال الحقيقة، وقد فقد بعض منهم حياته مثل الشاب أحمد قاسم الذي كان مراسلا لقناة روزنة، وقد اعتقل عدد كبير من المراسلين، فلحد الآن لم يزل أربعة منهم معتقلين، ثلاثة هم عند دولة داعش ولا يعرف عنهم شيئا لحد الآن شابة معتقلة في سجون النظام السوري.
يذكر أيضا أن لينا الشواح قد رشحت لنيل جائزة "خوليو انغيتا بارادو" من قبل اتحاد الصحافيين الاسبانيين وذلك بسبب إدارتها لوسيلة إعلامية بطريقة جيدة وتغطيها لأحداث تدور في أماكن النزاع والحروب.
اقرأ أيضاً: "روزنة" يأمل في تمثيل جميع السوريين