قال رئيس جامعة أيداهو الأميركية إنه يجري مباحثات مع مسؤولين كويتيين وسعوديين في مجال التعليم لتهدئة القلق المتعلق بمضايقات من مناهضين للإسلام يتعرض لها طلاب البلدين في مدينة بوكاتيلو حيث تقع الجامعة.
وكُشِفَ عن إجراء المحادثات مع مسؤولين من البلدين الخليجيين مع سعي مسؤولي الجامعة لتحديد مصدر الدعاية المناهضة للإسلام، والتي نُشرت من قبل طرف مجهول على أقراص مدمجة (دي.في.دي) داخل حرم الجامعة التي تضم حوالي ألف طالب من السعودية والكويت.
وفي حادث منفصل، قال رئيس الشرطة في بوكاتيلو، سكوت مارشانت، إن الشرطة بدأت تحقيقا في جريمة كراهية بعد تعرض رجل من أصول شرق أوسطية للطعن في ذراعه دون سبب واضح سوى مظهره.
وقال مارشانت إن الهجوم وقع خارج الجامعة وإن الرجل الذي طُعن ليس طالبا.
وقالت صحيفة القبس الكويتية اليومية، وصحيفة غلف نيوز (أخبار الخليج) التي تصدر بالإنجليزية، إن الكويت والسعودية قررتا تعليق المنح الدراسية في جامعة أيداهو ونقل طلاب البلدين منها إلى جامعات أخرى.
ويعتزم النائب العام الأميركي لولاية أيداهو، إجراء لقاء علني مع طلاب الدول التي يغلب على سكانها المسلمون في إطار المبادرة التي أعلنتها وزارة العدل الأميركية للتصدي للتمييز ضد المسلمين والعرب والسيخ وأبناء جنوب آسيا الذين يحملون الجنسية الأميركية بعد الهجمات التي استهدفت بروكسل وباريس وسان برناردينو بكاليفورنيا.