ينتظر الطلاب العودة إلى الصفوف الدراسية (انترنت)
أعلنت جامعة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، مساء الإثنين، عن فتح أبوابها أمام الطلبة اعتباراً من صباح الأربعاء، وإلغاء تعليق الدوام، وذلك بعد ساعات من تهديد وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية باتخاذ إجراءات إدارية بحق الجامعة في حال استمرت في تعطيل الدراسة فيها.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في جامعة بيت لحم، جورج رشماوي لـ"العربي الجديد" إن "الجامعة ليست معنية بتعطيل أو إلغاء أي فصل دراسي، لذا وبعد بيان وزارة التربية، فإن الجامعة قررت إعادة فتح أبوابها أمام الطلبة حرصاً منها على انتظام العملية التعليمية".
ونوه رشماوي إلى أن الجامعة كانت قد علقت الدوام لعدم انتظام الدوام بسبب تعليق مجلس الطلبة للدوام، احتجاجاً على رسوم مساقات دراسية، مؤكداً أن باب الحوار لدى الجامعة مفتوح بشكل دائم لحل أية إشكالية.
وأصدرت إدارة جامعة بيت لحم بياناً أكدت فيه "حرصها على حق الطلبة والأساتذة والموظفين في العمل والتعلّم في جو يسوده النظام والانتظام في العملية التعليمية وليس في جوّ غير مستقر وتعليق محتمل للدراسة في أي وقت، لذلك اضطرّت جامعة بيت لحم إلى إغلاق أبوابها يوم السادس من الشهر الجاري".
وأوضحت الجامعة أنها قامت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي من خلال مديريتها في بيت لحم وبالتعاون مع محافظة بيت لحم وممثلي القوى الوطنية في المحافظة ببلورة مسودّة اتّفاق مع الطلبة تمّ تعديلها عدة مرات لتتناسب أكثر مع مطالب مجلس اتحاد الطلبة بحيث لا تنال من سيادة الجامعة واستقلالية قراراتها، ليعود مجلس الطلبة ويرفض التوقيع عليها مما اضطرّ لجنة الوسطاء إلى الانسحاب من الوساطة والذين أكّدوا أنّ الجامعة عملت كلّ ما بوسعها للتجاوب مع مطالب المجلس.
وقالت جامعة بيت لحم: "إدراكاً من إدارة الجامعة للمخاطر التي تهدّد الفصل الدراسي الحالي وتجاوبًا مع بيان وزارة التعليم العالي الساعي لضرورة انتظام الدراسة، فقد قررّت إدارة الجامعة فتح أبوابها أمام الطلبة اعتبارًا من صباح بعد غد الأربعاء". داعية كافة الطلبة التوجّه إلى مقاعد الدراسة والالتزام بالعملية التعليمية.
وشددت الجامعة على أنه "في حال تجدّد التشويش على الدراسة وأعمال الجامعة، فإنّ إدارة الجامعة لن تكون مسؤولة عن أي إجراء قد تتخذه وزارة التعليم العالي حسب ما ورد في بيانها الذي صدر اليوم".
اقــرأ أيضاً
وكانت وزارة التربية والتعليم قالت، في بيان، إن "استمرار الأزمة في جامعة بيت لحم والتي أدت إلى تعطيل الدراسة فيها منذ تاريخ 6 فبراير شباط الحالي، ستقود الوزارة إلى اتخاذ إجراءات إدارية حيال الأزمة والحاجة لضبط الدوام الجامعي وفق الشروط المعروفة".
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الإجراءات ستشمل إلغاء الفصل الحالي والصيفي لهذا العام الأكاديمي، وذلك استناداً إلى صلاحيات الوزارة وفق القرار بقانون رقم (6) بشأن التعليم العالي للعام 2018، وكذلك الأنظمة والتعليمات الخاصة بعمل مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية في الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية.
وأهابت الوزارة الفلسطينية بكافة الأطراف وضع حد لتعطيل الدراسة في الجامعة وضرورة انتظامها خلال (24) ساعة، وإلا ستضطر الوزارة إلى اتخاذ إجراءاتها المذكورة، والتي تأتي جراء عدم استكمال الدوام الجامعي حسب الأيام المحددة له واحتمالية تأثر الفصل الصيفي جراء ترحيل أيام التعطيل الحالية على حسابه.
وتعود القضية إلى تعليق جامعة بيت لحم في السادس من الشهر الجاري، الدراسة رسمياً داخل حرمها، للمرة الأولى منذ تأسيسها قبل نحو 45 عاماً، وامتنعت عن استقبال الطلبة، نتيجة الأزمة المالية، والخلاف على قضية الرسوم الدراسية لبعض المساقات. مشيرة في حينه، إلى عدم قدرتها على ضمان انتظام العملية الدراسية بعد تكرار مجلس الطلبة تعليق الدوام، نتيجة الخلاف على قضية رفع رسوم مساقات التدريب في الجامعة.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في جامعة بيت لحم، جورج رشماوي لـ"العربي الجديد" إن "الجامعة ليست معنية بتعطيل أو إلغاء أي فصل دراسي، لذا وبعد بيان وزارة التربية، فإن الجامعة قررت إعادة فتح أبوابها أمام الطلبة حرصاً منها على انتظام العملية التعليمية".
ونوه رشماوي إلى أن الجامعة كانت قد علقت الدوام لعدم انتظام الدوام بسبب تعليق مجلس الطلبة للدوام، احتجاجاً على رسوم مساقات دراسية، مؤكداً أن باب الحوار لدى الجامعة مفتوح بشكل دائم لحل أية إشكالية.
وأصدرت إدارة جامعة بيت لحم بياناً أكدت فيه "حرصها على حق الطلبة والأساتذة والموظفين في العمل والتعلّم في جو يسوده النظام والانتظام في العملية التعليمية وليس في جوّ غير مستقر وتعليق محتمل للدراسة في أي وقت، لذلك اضطرّت جامعة بيت لحم إلى إغلاق أبوابها يوم السادس من الشهر الجاري".
وأوضحت الجامعة أنها قامت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي من خلال مديريتها في بيت لحم وبالتعاون مع محافظة بيت لحم وممثلي القوى الوطنية في المحافظة ببلورة مسودّة اتّفاق مع الطلبة تمّ تعديلها عدة مرات لتتناسب أكثر مع مطالب مجلس اتحاد الطلبة بحيث لا تنال من سيادة الجامعة واستقلالية قراراتها، ليعود مجلس الطلبة ويرفض التوقيع عليها مما اضطرّ لجنة الوسطاء إلى الانسحاب من الوساطة والذين أكّدوا أنّ الجامعة عملت كلّ ما بوسعها للتجاوب مع مطالب المجلس.
وقالت جامعة بيت لحم: "إدراكاً من إدارة الجامعة للمخاطر التي تهدّد الفصل الدراسي الحالي وتجاوبًا مع بيان وزارة التعليم العالي الساعي لضرورة انتظام الدراسة، فقد قررّت إدارة الجامعة فتح أبوابها أمام الطلبة اعتبارًا من صباح بعد غد الأربعاء". داعية كافة الطلبة التوجّه إلى مقاعد الدراسة والالتزام بالعملية التعليمية.
وشددت الجامعة على أنه "في حال تجدّد التشويش على الدراسة وأعمال الجامعة، فإنّ إدارة الجامعة لن تكون مسؤولة عن أي إجراء قد تتخذه وزارة التعليم العالي حسب ما ورد في بيانها الذي صدر اليوم".
وكانت وزارة التربية والتعليم قالت، في بيان، إن "استمرار الأزمة في جامعة بيت لحم والتي أدت إلى تعطيل الدراسة فيها منذ تاريخ 6 فبراير شباط الحالي، ستقود الوزارة إلى اتخاذ إجراءات إدارية حيال الأزمة والحاجة لضبط الدوام الجامعي وفق الشروط المعروفة".
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الإجراءات ستشمل إلغاء الفصل الحالي والصيفي لهذا العام الأكاديمي، وذلك استناداً إلى صلاحيات الوزارة وفق القرار بقانون رقم (6) بشأن التعليم العالي للعام 2018، وكذلك الأنظمة والتعليمات الخاصة بعمل مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية في الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية.
وأهابت الوزارة الفلسطينية بكافة الأطراف وضع حد لتعطيل الدراسة في الجامعة وضرورة انتظامها خلال (24) ساعة، وإلا ستضطر الوزارة إلى اتخاذ إجراءاتها المذكورة، والتي تأتي جراء عدم استكمال الدوام الجامعي حسب الأيام المحددة له واحتمالية تأثر الفصل الصيفي جراء ترحيل أيام التعطيل الحالية على حسابه.
وتعود القضية إلى تعليق جامعة بيت لحم في السادس من الشهر الجاري، الدراسة رسمياً داخل حرمها، للمرة الأولى منذ تأسيسها قبل نحو 45 عاماً، وامتنعت عن استقبال الطلبة، نتيجة الأزمة المالية، والخلاف على قضية الرسوم الدراسية لبعض المساقات. مشيرة في حينه، إلى عدم قدرتها على ضمان انتظام العملية الدراسية بعد تكرار مجلس الطلبة تعليق الدوام، نتيجة الخلاف على قضية رفع رسوم مساقات التدريب في الجامعة.