هددت جبهة رئيس حزب المصريين الأحرار، الدكتور عصام خليل، مجلس الأمناء وتحديداً رجل الأعمال نجيب ساويرس، بفتح ملفات مؤلمة، لم تحددها.
ويشهد حزب المصريين الأحرار نزاعا شديدا بين جبهتي ساويرس وخليل، وصلت إلى التراشق الإعلامي العلني وتبادل الاتهامات، بعد رفْض الأول عقْد المؤتمر العام بالمخالفة للائحة الداخلية الأساسية، الجمعة الماضية.
وقالت جبهة خليل، في بيان لها، اليوم الأحد، "إنْ كنّا نلتزم أقصى درجات ضبْط النفس في التعامل مع مَن يحاولون تشويه الحزب والوطن وقيادته السياسية والقضاء، فيجب أن يعلموا قدرتنا على فتح ملفات مؤلمة للذين سقطت عنهم آخر أوراق التوت".
وجاء هذا ردًّا على تغريدات ساويرس التي تتهم جبهة خليل بالانقلاب عليه، وبيان مجلس الأمناء، والذي أكد اللجوء للقضاء ولجنة شؤون الأحزاب للوقوف أمام قرارات المؤتمر العام، بإلغاء المجلس تماما.
وأضاف بيان جبهة خليل "أن الحزب رفض بشكل قاطع منهج المؤامرة، وقبول الابتزاز بكافة صوره، يصعُب علينا أن نصمت تجاه الذين يمارسون قلْب الحقائق، في محاولة لتشويه الأغلبية الكاسحة والواضحة بما لا يقبل أدنى شك، فالذين حاولوا تنصيب أنفسهم أوصياء على الحزب هم الذين ينكرون حقيقة أنهم بضعة أشخاص يواجهون حزبا يمثله مئات وخلفهم ملايين منحوا الحزب ثقتهم ليصبح حزب الأكثرية".
وتابع أن الحزب يرفض كل محاولات مغازلة أطراف خارجية، عبْر كلمات مثل "انقلاب" لوصف الأغلبية الكاسحة، واستخدام تعبيرات "الحفاظ على الطابع المدني" و"رعاية الدستور" و"الحريات" و"الصوت الواحد"، إضافة إلى غيرها من كلمات الغمز واللمز تجاه الحزب من ناحية والدولة المصرية من ناحية أخرى.
ولفت: "وصل الأمر إلى حد إهانة القضاء باستخدام مواقع التواصل فيما يوصف بتغريدة"، في إشارة إلى حديث ساويرس بـ"تأميم القضاء".
وأعرب عن الرفض القاطع للتعامل مع الحزب على أنه "شركة" يملكها من اعتقد في قدرته مصادرة حرية الآخرين وإرادتهم بترويج أسطورة الدعم المادي.