بدأت الحياة تعود شيئاً فشيئاً إلى قرية جب الذيب الفلسطينيّة، بعدما كانت شبه معدومة، في ظلّ حصارها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الطامعة بها وببيوتها القديمة. ومنعت سلطات الاحتلال أهالي القرية الصغيرة الواقعة شرق مدينة بيت لحم (جنوب الضفة الغربية المحتلة)، من الحصول على المياه والكهرباء وكافة مقومات الحياة.
أمر دفع ناشطين من المقاومة الشعبيّة إلى التحرّك من أجل إنقاذ القرية التي لطالما عانت من ويلات التهجير، وإعادة الحياة إليها بشكل طبيعي. مشهد جسّد وقوف الفلسطينيّين في وجه شبح الاستيطان، الذي لا يوفّر شبراً من أراضيهم.
عادت الكهرباء إلى القرية من خلال الطاقة الشمسيّة، بعدما استطاع الناشطون تركيب الألواح الشمسية قرب منازل القرية التاريخيّة القديمة، وتأمين المياه من خلال مضخة.
في هذا السياق، يقول ممثّل اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، لـ"العربي الجديد"، إن الحياة بدأت تعود إلى القرية بشكل تدريجي، لافتاً إلى أن القرية كانت تضم 46 عائلة، وقد هجّر نصفها بسبب عدم توفر المياه والكهرباء. ويشير إلى تنظيم دورات تدريبية للعائلات في القانون لمعرفة حقوقها.
يتابع بريجية أنه بعد التدريب، زوّدت القرية بالمياه والكهرباء، وهذان مقوّمان أساسيان للعيش، ما شجّع بعض الذين تركوا القرية على العودة إليها، بالإضافة إلى ترميم البيوت وتعبيد الطرقات وتأمين المواصلات وغيرها.
ولأنّ التعليم أمر أساسي بالنسبة للفلسطينيّين، أمّن ناشطو المقاومة الشعبية حافلة صغيرة تقلّ تلاميذ المدرسة من القرية إلى أقرب مدرسة في قرية مجاورة صباحاً ومساء، حتى يتمكّن الناشطون في المستقبل القريب من افتتاح مدرسة في القرية.
من جهة أخرى، فإنه عادة ما يضطر الأهالي إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى العيادات الطبيّة في القرى المجاورة. لذلك، ينوي الناشطون بناء عيادة طبية في وقت قريب، بعدما تبرّع أحد السكان بقطعة أرض لإنشاء العيادة والمدرسة، ما يشكّل انتصاراً في وجه الاحتلال ومطامعه.
وبعد عودة الحياة إلى القرية، وعودة السكان الذين اضطروا إلى تركها، فشل المستوطنون الذين يعيشون في أربع مستوطنات (شرق مدينة بيت لحم)، في محاولاتهم للسيطرة على أراضي القرية، والتي كانت مهمة بالنسبة إليهم، كي يربطوا تلك المستوطنات بعضها ببعض.
اقــرأ أيضاً
أمر دفع ناشطين من المقاومة الشعبيّة إلى التحرّك من أجل إنقاذ القرية التي لطالما عانت من ويلات التهجير، وإعادة الحياة إليها بشكل طبيعي. مشهد جسّد وقوف الفلسطينيّين في وجه شبح الاستيطان، الذي لا يوفّر شبراً من أراضيهم.
عادت الكهرباء إلى القرية من خلال الطاقة الشمسيّة، بعدما استطاع الناشطون تركيب الألواح الشمسية قرب منازل القرية التاريخيّة القديمة، وتأمين المياه من خلال مضخة.
في هذا السياق، يقول ممثّل اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، لـ"العربي الجديد"، إن الحياة بدأت تعود إلى القرية بشكل تدريجي، لافتاً إلى أن القرية كانت تضم 46 عائلة، وقد هجّر نصفها بسبب عدم توفر المياه والكهرباء. ويشير إلى تنظيم دورات تدريبية للعائلات في القانون لمعرفة حقوقها.
يتابع بريجية أنه بعد التدريب، زوّدت القرية بالمياه والكهرباء، وهذان مقوّمان أساسيان للعيش، ما شجّع بعض الذين تركوا القرية على العودة إليها، بالإضافة إلى ترميم البيوت وتعبيد الطرقات وتأمين المواصلات وغيرها.
ولأنّ التعليم أمر أساسي بالنسبة للفلسطينيّين، أمّن ناشطو المقاومة الشعبية حافلة صغيرة تقلّ تلاميذ المدرسة من القرية إلى أقرب مدرسة في قرية مجاورة صباحاً ومساء، حتى يتمكّن الناشطون في المستقبل القريب من افتتاح مدرسة في القرية.
من جهة أخرى، فإنه عادة ما يضطر الأهالي إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى العيادات الطبيّة في القرى المجاورة. لذلك، ينوي الناشطون بناء عيادة طبية في وقت قريب، بعدما تبرّع أحد السكان بقطعة أرض لإنشاء العيادة والمدرسة، ما يشكّل انتصاراً في وجه الاحتلال ومطامعه.
وبعد عودة الحياة إلى القرية، وعودة السكان الذين اضطروا إلى تركها، فشل المستوطنون الذين يعيشون في أربع مستوطنات (شرق مدينة بيت لحم)، في محاولاتهم للسيطرة على أراضي القرية، والتي كانت مهمة بالنسبة إليهم، كي يربطوا تلك المستوطنات بعضها ببعض.