وصل الجدل بالفعل إلى بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس، بعد أن ثبتت إصابة لاعب التنس الفرنسي بينوا بيير، المرشح السابع عشر للقبها، بفيروس كورونا، ما أجبره على الانسحاب.
وأكد بيير، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أنه حتى الآن بصحة جيدة لأنه لا يعاني من أي أعراض، لكنه اتهم منظمي البطولة، وتحديداً مسؤولي مركز "يو إس تي إيه" الدولي للتنس بممارسة "الخداع" لدى التأكيد على توفير حماية للّاعبين، ما وصفها بأنها "زائفة".
وقال عبر شبكة "إنستغرام": "أنا بخير في الوقت الحالي، ليس لدي أي أعراض". وكان المصنف 22 عالمياً أول لاعب تنس يتمّ التأكد من إصابته بكورونا داخل البطولة وحلّ محله الإسباني مارسيل غرانويرس.
وتم تقييد تحركات لاعبة التنس الفرنسية كريستينا ملاندينوفيتش، التي كانت على اتصال ببيير، نظراً لأنها تدربت مع مواطنها.
وقالت ملاندينوفيتش بعد فوزها على الأميركية هيلي بابتيست في الجولة الأولى، إنها تعاني من القيود المفروضة عليها، ما يصعب عليها اللعب والتنافس.
ويخضع ستة رياضيين مرتبطين ببيير، وبينهم ملاندينوفيتش، لاختبارات بشكلٍ يومي، بدلاً من مرة كلّ أربعة أيام، كما هو الحال مع باقي المشاركين.
(إفي)