وقع جرحى جراء سقوط قذائف مجهولة المصدر على مدرسة في جنوب غرب مدينة حلب شمال سورية، اليوم الأحد، في حين أحرزت قوات النظام السوري تقدما في الغوطة الغربية بريف دمشق وسيطرت على تلة بعد معارك مع المعارضة السورية المسلحة.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن عددا من الطلاب ومعلّمة أصيبوا بجروح جراء سقوط قذيفة على مدرسة أسعد عقيل، الواقعة في حي حلب الجديدة جنوب غرب مدينة حلب.
ويشهد المحيط الجنوبي والغربي لمدينة حلب معارك بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري، في محاولة تقدم من الأخيرة على العديد من الجبهات في المنطقة.
إلى ذلك، أحرزت قوات النظام بمساندة مليشيات أجنبية ومحلية تقدما في الغوطة الغربية بريف دمشق بعد معارك مع قوات المعارضة السورية المسلحة وتنظيم "هيئة تحرير الشام".
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام سيطرت على تلة بشير النجار الواقعة على الطريق الواصل بين بلدة سعسع وقرية مغر المير، والمطلة على الطريق المؤدي إلى بلدة مزرعة بيت جن، وسط استمرار المعارك في المنطقة.
وكانت قوات النظام قد تمكنت، أمس السبت، من السيطرة على تلتي المنطار والزيات بعد مواجهات مع فصائل المعارضة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، فيما تحاول قوات النظام التقدم لإحكام سيطرتها على التلال المتبقية تحت سيطرة المعارضة و"هيئة تحرير الشام" في محيط قرية مغر المير.
وتسعى قوات النظام بهذا التقدم إلى فرض سيطرتها على المناطق الخارجة على سيطرتها غربي دمشق، والتي تجاور بلدة حضر، الخاضعة لسيطرة مليشيات موالية للنظام في ريف القنيطرة المجاور.
إلى ذلك، اغتالت "سرية أبو عمارة للمهام الخاصة"، المعارضة للنظام السوري، محمد فرحو، نجل عضو المصالحة وعضو مجلس الشعب التابع للنظام السوري، حسين فرحو، في مدينة حلب شمال سورية.
وأعلنت "سرية أبو عمارة" عن تمكنها، مساء أمس السبت، من قتل محمد فرحو، وذلك رميا بالرصاص.
وأضافت، في بيان: "نتوعد هذا النظام المجرم وأعوانه ومرتزقته بأن أيدي الأسود من المهام الخاصة ستنالهم أينما وجدوا ولن يهنأوا في أرضنا المسلوبة".
وتمت عملية الاغتيال خلال تواجد فرحو في منطقة المحافظة وسط مدينة حلب، والتي تشهد انتشاراً كثيفاً للفروع الأمنية ومليشيات الدفاع الوطني.
وتتهم "سرية أبو عمارة" فرحو بالضلوع في أعمال فساد كثيرة تضر بالمدنيين، فضلا عن مساندته قوات النظام منذ اندلاع الثورة السورية.
ويذكر أن "سرية أبو عمارة" تنشط في حلب بشكل خاص، وتقوم بتنفيذ عمليات الاغتيال والعمليات الأمنية الأخرى ضد قوات النظام، وكان آخرها تفجير حاجز بعبوة ناسفة في منطقة شيحان شمال المدينة، يوم الجمعة الماضي.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن عددا من الطلاب ومعلّمة أصيبوا بجروح جراء سقوط قذيفة على مدرسة أسعد عقيل، الواقعة في حي حلب الجديدة جنوب غرب مدينة حلب.
ويشهد المحيط الجنوبي والغربي لمدينة حلب معارك بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري، في محاولة تقدم من الأخيرة على العديد من الجبهات في المنطقة.
إلى ذلك، أحرزت قوات النظام بمساندة مليشيات أجنبية ومحلية تقدما في الغوطة الغربية بريف دمشق بعد معارك مع قوات المعارضة السورية المسلحة وتنظيم "هيئة تحرير الشام".
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام سيطرت على تلة بشير النجار الواقعة على الطريق الواصل بين بلدة سعسع وقرية مغر المير، والمطلة على الطريق المؤدي إلى بلدة مزرعة بيت جن، وسط استمرار المعارك في المنطقة.
وكانت قوات النظام قد تمكنت، أمس السبت، من السيطرة على تلتي المنطار والزيات بعد مواجهات مع فصائل المعارضة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، فيما تحاول قوات النظام التقدم لإحكام سيطرتها على التلال المتبقية تحت سيطرة المعارضة و"هيئة تحرير الشام" في محيط قرية مغر المير.
وتسعى قوات النظام بهذا التقدم إلى فرض سيطرتها على المناطق الخارجة على سيطرتها غربي دمشق، والتي تجاور بلدة حضر، الخاضعة لسيطرة مليشيات موالية للنظام في ريف القنيطرة المجاور.
إلى ذلك، اغتالت "سرية أبو عمارة للمهام الخاصة"، المعارضة للنظام السوري، محمد فرحو، نجل عضو المصالحة وعضو مجلس الشعب التابع للنظام السوري، حسين فرحو، في مدينة حلب شمال سورية.
وأعلنت "سرية أبو عمارة" عن تمكنها، مساء أمس السبت، من قتل محمد فرحو، وذلك رميا بالرصاص.
وأضافت، في بيان: "نتوعد هذا النظام المجرم وأعوانه ومرتزقته بأن أيدي الأسود من المهام الخاصة ستنالهم أينما وجدوا ولن يهنأوا في أرضنا المسلوبة".
وتمت عملية الاغتيال خلال تواجد فرحو في منطقة المحافظة وسط مدينة حلب، والتي تشهد انتشاراً كثيفاً للفروع الأمنية ومليشيات الدفاع الوطني.
وتتهم "سرية أبو عمارة" فرحو بالضلوع في أعمال فساد كثيرة تضر بالمدنيين، فضلا عن مساندته قوات النظام منذ اندلاع الثورة السورية.
ويذكر أن "سرية أبو عمارة" تنشط في حلب بشكل خاص، وتقوم بتنفيذ عمليات الاغتيال والعمليات الأمنية الأخرى ضد قوات النظام، وكان آخرها تفجير حاجز بعبوة ناسفة في منطقة شيحان شمال المدينة، يوم الجمعة الماضي.