أصيب ثلاثة من عناصر مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، أمس الجمعة، إثر هجوم على دورية لهم في ريف الرقة شمالي سورية، في حين أصدرت "الإدارة الذاتية" التي تقودها الوحدات الكردية قراراً بمنع تجول الدراجات النارية في مناطق سيطرتها بمحافظة الحسكة.
وقالت مصادر مقربة من "وحدات حماية الشعب" لـ"العربي الجديد" إن مجهولين هاجموا بالقنابل اليدوية دورية عسكرية للمليشيا خلال إجرائها جولة في محيط قرية القادسية بريف الرقة الشرقي.
وأسفر الهجوم، بحسب المصادر، عن إصابة ثلاثة من عناصر الدورية بجروح متفاوتة، فضلاً عن أضرار مادية في السيارة التي كانوا يستقلونها.
وتزامن ذلك، بحسب المصادر ذاتها، مع هجوم بطلقات نارية على القيادي العسكري في الميليشيا "علي خلف الحسين" عند مروره على الطريق بالقرب من بلدة تل براك في ريف الحسكة، مضيفة أن القيادي لم يتعرض للإصابة فيما فرّ المهاجمون الذين كانوا يستقلون دراجة نارية.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن "الإدارة الذاتية" التي تقودها "الوحدات الكردية" أصدرت قراراً بمنع تجول الدراجات النارية في المناطق الخاضعة لها في مدينة الحسكة وريفها، وذلك ابتداءً من الخامس من شهر أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وأوضحت المصادر أن القرار صدر عن "الأسايش الكردية"، وهي الجناح الأمني لـ"وحدات حماية الشعب" و"الإدارة الذاتية"، ووُزّع على الحواجز والدوريات التي تتبع لـ"الإدارة الذاتية" في محافظة الحسكة.
وأضافت المصادر أن القرار جاء عقب تعرض الدوريات التابعة للمليشيا إلى هجمات من قبل مجهولين يستقلون دراجات نارية، وأدت تلك الهجمات إلى وقوع قتلى وجرحى.
وتسيطر المليشيا الكردية على معظم محافظة الحسكة شمالي شرقي سورية، إلى جانب سيطرة قوات النظام السوري على أجزاء من المحافظة.