تم اليوم بعد صلاة الجمعة وأمام مسجد "الجفالي" في مدينة جدة السعودية، تنفيذ حكم الجلد العلني بحق مؤسس "الشبكة الليبرالية" رائف بدوي، حيث تلقى وسط تواجد أمني مكثف وأمام مئات المصلين، 50 جلدة تعتبر أول دفعة من عقوبات الجلد التي حكم بها عليه.
وحاول رجال الأمن منع محاولات التصوير من قبل المتجمهرين، خوفا من انتشار الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنّ صورا تسربت بالفعل.
ويقبع رائف بدوي في السجن منذ منتصف يونيو/حزيران 2012، حيث وجهت له اتهامات تراوحت بين جرائم الإنترنت وعقوق والده والردة، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات وغرامة قدرها مليون ريال سعودي وألف جلدة العام الماضي، بعد أن طعن المدعون على حكم سابق بالسجن 7 سنوات و600 جلدة ووصفوه بأنه متساهل.
وكانت منظمة العفو الدولية أفادت في بيان لها أمس الخميس، أن الناشط الليبرالي السعودي رائف بدوي سيواجه حكم الجلد بعد صلاة الجمعة أمام مسجد في مدينة جدة.
وقالت المنظمة أمس الخميس، إن الناشط الليبرالي السعودي رائف بدوي مؤسس الشبكة الليبرالية الذي قضت السعودية بسجنه وجلده سيواجه الجمعة أول دفعة من عقوبة الجلد، وأن باقي الحكم سينفذ على مدى 50 أسبوعا.