كان يَدرُس العلوم الاجتماعية وتكنولوجيا المعلومات حتّى عامه الـ 22، لكنّه اكتشف أنّ شغفه الحقيقي، والمهنة التي يفرح بممارستها، هي الموسيقى. وقبلها كان يتعلّم في مدرسةٍ إسلامية، حيث الموسيقى محرّمة.. فكان ينتظر حصّة التجويد "لكي أغنّي".
من يلتق بالشاب الموسيقي جمال عبد الكريم، البالغ من العمر 28 عاماً، سيستمتع برحلة موسيقية متنوّعة الآلات والأنواع... فهذا الشاب كان يدرس العلوم الاجتماعية وتكنولوجيا المعلومات حتّى عامه الـ 22، لكنّه اكتشف أنّ شغفه الحقيقي، والمهنة التي يفرح بممارستها، هي الموسيقى.
من يلتق بالشاب الموسيقي جمال عبد الكريم، البالغ من العمر 28 عاماً، سيستمتع برحلة موسيقية متنوّعة الآلات والأنواع... فهذا الشاب كان يدرس العلوم الاجتماعية وتكنولوجيا المعلومات حتّى عامه الـ 22، لكنّه اكتشف أنّ شغفه الحقيقي، والمهنة التي يفرح بممارستها، هي الموسيقى.
يروي جمال أنّه بدأ باكتشاف الأصوات والألحان على الطاولات، وفي كلّ شيء مصنوع من الخشب. فحوّل تلك الأدوات إلى آلاتٍ يعزف عليها الإيقاع. ثم اشترى بيانو إلكترونياً، وراح يتمرّن على العزف، وحفظ النوتات، بمساعدة بعض الموسيقيين والملحّنين، الذين كان لهم دور أساسي في تطوير موهبته لتصير مهنة: "كنتُ أتعلّم في مدرسةٍ إسلامية، حيث الموسيقى محرّمة. وأنا أعشق الموسيقى. ولكي أتحمّل أجواء المدرسة المتناقضة مع ميولي، كنت أنتظر حصّة التجويد لكي أغنّي".
جمال متعدّد المواهب موسيقياً. فهو يعزف على آلاتٍ عدّة: الإيقاع، البيانو، البزق، العود، الرق، الأكورديون... وهو يتمتّع بصوتٍ جميل وفريد. يغنّي الكلاسيكي والشرقي ويجوّد ويتقن الموشّحات...
هنا مقابلة مصوّرة (الفيديو مرفق) مع الموسيقي جمال عبد الكريم، يحدّثنا عن تجربته ويعرّفنا إلى شخصيته الفنّية.