استغلت جماهير المنتخب الإيطالي الأول لكرة القدم مباراة "الأزوري" أمام نظيره الإنجليزي التي أقيمت ضمن مباريات المجموعة الرابعة لبطولة كأس العالم 2014 التي تُقام في الملاعب البرازيلية؛ لتُعبر عن تأييدها للقضية الفلسطينية.
وحرص مشجعو المنتخب الإيطالي على رفع الأعلام الفلسطينية بشكل كبير في مدرجات ملعب "أمازونيا أرينا" في مدينة ماناوس البرازيلية، الذي احتضن المباراة التي فاز فيها المنتخب الإيطالي على نظيره الإنجليزي بهدفين مقابل هدف واحد.
وقوبلت الخطوة التي أقدم عليها جمهور "الأزوري" بتأييد واسع النطاق في الشارع الرياضي الفلسطيني، الذي لم يُبدِ استغرابه من الخطوة التي قام بها جمهور المنتخب الإيطالي، لا سيّما أنّ كرة القدم الإيطالية دائماً وأبداً ما تتخذ مواقف بطولية تجاه القضية الفلسطينية.
ولعلّ أبرز تلك المواقف، ما فعله المنتخب الإيطالي الأول لكرة القدم بعد فوزه بلقب بطولة كأس العالم عام 1982، حينما أهدى اللقب لفلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية، تقديراً منه لصمودهم الأسطوري في وجه الظلم والعدوان الإسرائيلي في ذلك الوقت، حيث كان الفلسطينيون "آنذاك" يُعانون من مجزرة "صبرا وشتيلا" البشعة، التي وقعت في لبنان.
تجدر الإشارة إلى أنّ جماهير كرة القدم الإيطالية تتخذ من الملاعب أرضاً خصبة لإبراز القضية الفلسطينية، حيث يقطن عدد كبير من الفلسطينيين في الدول الأوروبية ويلعبون دوراً بارزاً في نصرة القضية الفلسطينية وحشد أكبر عدد من المؤيدين لها، إذ عكفت الجاليات الفلسطينية على تأييد القضية الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي في ملاعب كرة القدم.
ودأبت الأندية الإيطالية على وجه الخصوص على إبراز تعاطفها الكبير مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، إذ زيّنت الأعلام الفلسطينية مدرجات ملاعب الأندية الإيطالية في أكثر من مناسبة، مما حدا بالاتحاد الأوربي لكرة القدم بشكل دائم على تفادي لعب الأندية الصهيونية في العاصمة الإيطالية روما.
ويخشى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من المشاكل التي قد يثيرها الجمهور الإيطالي، وبالتحديد جمهور نادي لاتسيو الإيطالي، الذي يرفع بشكل دائم الشعارات المؤيدة للشعب الفلسطيني والمنددة بالاحتلال الإسرائيلي.
وحرص مشجعو المنتخب الإيطالي على رفع الأعلام الفلسطينية بشكل كبير في مدرجات ملعب "أمازونيا أرينا" في مدينة ماناوس البرازيلية، الذي احتضن المباراة التي فاز فيها المنتخب الإيطالي على نظيره الإنجليزي بهدفين مقابل هدف واحد.
وقوبلت الخطوة التي أقدم عليها جمهور "الأزوري" بتأييد واسع النطاق في الشارع الرياضي الفلسطيني، الذي لم يُبدِ استغرابه من الخطوة التي قام بها جمهور المنتخب الإيطالي، لا سيّما أنّ كرة القدم الإيطالية دائماً وأبداً ما تتخذ مواقف بطولية تجاه القضية الفلسطينية.
ولعلّ أبرز تلك المواقف، ما فعله المنتخب الإيطالي الأول لكرة القدم بعد فوزه بلقب بطولة كأس العالم عام 1982، حينما أهدى اللقب لفلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية، تقديراً منه لصمودهم الأسطوري في وجه الظلم والعدوان الإسرائيلي في ذلك الوقت، حيث كان الفلسطينيون "آنذاك" يُعانون من مجزرة "صبرا وشتيلا" البشعة، التي وقعت في لبنان.
تجدر الإشارة إلى أنّ جماهير كرة القدم الإيطالية تتخذ من الملاعب أرضاً خصبة لإبراز القضية الفلسطينية، حيث يقطن عدد كبير من الفلسطينيين في الدول الأوروبية ويلعبون دوراً بارزاً في نصرة القضية الفلسطينية وحشد أكبر عدد من المؤيدين لها، إذ عكفت الجاليات الفلسطينية على تأييد القضية الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي في ملاعب كرة القدم.
ودأبت الأندية الإيطالية على وجه الخصوص على إبراز تعاطفها الكبير مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، إذ زيّنت الأعلام الفلسطينية مدرجات ملاعب الأندية الإيطالية في أكثر من مناسبة، مما حدا بالاتحاد الأوربي لكرة القدم بشكل دائم على تفادي لعب الأندية الصهيونية في العاصمة الإيطالية روما.
ويخشى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من المشاكل التي قد يثيرها الجمهور الإيطالي، وبالتحديد جمهور نادي لاتسيو الإيطالي، الذي يرفع بشكل دائم الشعارات المؤيدة للشعب الفلسطيني والمنددة بالاحتلال الإسرائيلي.