أكدت رابطة أولتراس جماهير لاتسيو الإيطالي أنها هي المسؤولة عن رفع اللافتة "المرعبة" وسط العاصمة الإيطالية بالقرب من ملعب "الأوليمبيكو"، والتي أثارت جدلا واسعا في أوساط الكرة الإيطالية، حيث أعلنت الرابطة مسؤوليتها في بيان نشرته وسائل الإعلام الإيطالية المختلفة.
وبحسب البيان الذي نشرته صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فقد عبر أولتراس لاتسيو، الجار اللدود لفريق روما في العاصمة، عن دهشته من حجم "التهويل" الذي تسببت به تلك اليافطة التي تضمنت شنق مجسمات ترتدي قمصان ثلاثة لاعبين من روما وهم المصري محمد صلاح والإيطالي دانييلي دي روسي والبلجيكي رادجا ناينغولان، من قبل الصحافة الإيطالية.
وذكر البيان أن اليافطة التي علقتها مجموعة من الشبان التابعين للأولتراس، لم تكن سوى مجرد سخرية من الغريم اللدود روما الذي تعرض للخسارة على يد لاتسيو 3-1 في ديربي العاصمة في الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وأن الأمر يعتبر طبيعيا كمناوشات "صحية" من أجل "إغاظة الغريم الديربي"، مؤكدة على موقفها في إدانة كافة أشكال العنف والتحريض عليها.
وأضاف البيان أن اللافتة والدمى المشنوقة لم يكن يقصد بها سوى التعبير عن حالة الإحباط التي يعيشها لاعبو روما بعد هزيمة الديربي وأنها لم تعن أو تشكل أي تهديد موجه للاعبين باعتبارها مجرد دمى، فيما دعا البيان نجوم فريق روما إلى "إبقاء الأنوار مضاءة وعدم الخلود للنوم في العتمة لمنع الكوابيس ليلاً ما قد يعكر صفو نومهم، كما حدث في 26 مايو/ أيار 2013" (فاز لاتسيو على روما 1-0 في نهائي كأس إيطاليا) وفقا للبيان.
وختم البيان بتأكيد الرابطة عدم تقديم اعتذار لأي شخص لأنها مجرد سخرية من الفريق الخصم وأن البيان جاء للرد على الأمر الذي هولته وسائل الإعلام والصحافة، والتي استغلت الموقف بحسب ما نشرته الصحيفة الإيطالية ذائعة الصيت.
وشكلت الحادثة جدلاً واسعاً في مختلف وسائل الإعلام الإيطالية التي أكدت قلقها من وقوع تهديدات للاعبي فريق روما، في الوقت الذي كانت فيه تكهنات صحافية قد أشارت إلى أن اللافتة قام بتعليقها جمهور روما غضباً من هزيمة الديربي، قبل أن يتضح الموقف ببيان جماهير لاتسيو في النهاية.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وبحسب البيان الذي نشرته صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فقد عبر أولتراس لاتسيو، الجار اللدود لفريق روما في العاصمة، عن دهشته من حجم "التهويل" الذي تسببت به تلك اليافطة التي تضمنت شنق مجسمات ترتدي قمصان ثلاثة لاعبين من روما وهم المصري محمد صلاح والإيطالي دانييلي دي روسي والبلجيكي رادجا ناينغولان، من قبل الصحافة الإيطالية.
وذكر البيان أن اليافطة التي علقتها مجموعة من الشبان التابعين للأولتراس، لم تكن سوى مجرد سخرية من الغريم اللدود روما الذي تعرض للخسارة على يد لاتسيو 3-1 في ديربي العاصمة في الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وأن الأمر يعتبر طبيعيا كمناوشات "صحية" من أجل "إغاظة الغريم الديربي"، مؤكدة على موقفها في إدانة كافة أشكال العنف والتحريض عليها.
وأضاف البيان أن اللافتة والدمى المشنوقة لم يكن يقصد بها سوى التعبير عن حالة الإحباط التي يعيشها لاعبو روما بعد هزيمة الديربي وأنها لم تعن أو تشكل أي تهديد موجه للاعبين باعتبارها مجرد دمى، فيما دعا البيان نجوم فريق روما إلى "إبقاء الأنوار مضاءة وعدم الخلود للنوم في العتمة لمنع الكوابيس ليلاً ما قد يعكر صفو نومهم، كما حدث في 26 مايو/ أيار 2013" (فاز لاتسيو على روما 1-0 في نهائي كأس إيطاليا) وفقا للبيان.
وختم البيان بتأكيد الرابطة عدم تقديم اعتذار لأي شخص لأنها مجرد سخرية من الفريق الخصم وأن البيان جاء للرد على الأمر الذي هولته وسائل الإعلام والصحافة، والتي استغلت الموقف بحسب ما نشرته الصحيفة الإيطالية ذائعة الصيت.
وشكلت الحادثة جدلاً واسعاً في مختلف وسائل الإعلام الإيطالية التي أكدت قلقها من وقوع تهديدات للاعبي فريق روما، في الوقت الذي كانت فيه تكهنات صحافية قد أشارت إلى أن اللافتة قام بتعليقها جمهور روما غضباً من هزيمة الديربي، قبل أن يتضح الموقف ببيان جماهير لاتسيو في النهاية.
(العربي الجديد)