رسم جمهور نادي نابولي الإيطالي، العلم الفلسطيني، على جدران أحد شوارع المدينة الإيطالية؛ تعبيراً منهم عن دعمهم الكامل لأبناء الشعب الفلسطيني، ورفضهم التام الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حق المواطنين الفلسطينيين، في قطاع غزة.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" صورة إحدى رسمات "الجرافيتي" التي رسمها جمهور نادي نابولي الإيطالي، في أحد شوارع مدينة "نابولي" الإيطالية، تعاطفاً منهم مع أبناء الشعب الفلسطيني.
وخطف جمهور النادي الإيطالي بهذه الخطوة ود واحترام الجميع، حيث لاقت الخطوة التي أقدم عليها استحسان كل من شاهدها، إذ انهالت عليه عبارات الإشادة والثناء.
وتتخذ جماهير كرة القدم الأوروبية -وبالتحديد الإيطالية- من ملاعب كرة القدم أرضاً خصبة للتعبير عن التعاطف مع القضية الفلسطينية، حيث يقطن عدد كبير من الفلسطينيين في الدول الأوروبية يلعبون دوراً بارزاً في نصرة القضية الفلسطينية، وحشد أكبر عدد من المؤيدين لها.
ودأبت الأندية الإيطالية -على وجه الخصوص- على إبراز تعاطفها الكبير مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، حيث زيّنت الأعلام الفلسطينية مدرجاتها في أكثر من مناسبة، ولذلك يحاول الاتحاد الأوربي لكرة القدم بشكل دائم تفادي لعب الأندية الإسرائيلية في العاصمة الإيطالية روما خوفاً من المشاكل التي قد يثيرها الجمهور.
وتطغى اللافتات المؤيدة للقضية الفلسطينية على جنبات ملاعب كرة القدم الإيطالية، خاصة جمهور نادي العاصمة "لاتسيو" الذي يحرص بشكل دائم على رفع الشعارات المؤيدة للشعب الفلسطيني والمنددة بالاحتلال، فضلاً عن جمهور نادي ليفورنو، الذي سجّل هو الآخر موقفاً مشرفاً عام 2006، عندما رفع العلم الفلسطيني بعرض المدرج خلال مباراة فريقه أمام نظيره مكابى حيفا الصهيوني.