دانت جمعية "ملتقى القدس الثقافي" الأردنية و"الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين" (فيدار) الهجمة الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى والمرابطين المقدسيين المتواصلة.
وقالت جمعية "ملتقى القدس الثقافي"، في بيان لها اليوم إن ما يشهده المسجد الأقصى هو بالأمر الذي يندى له الجبين، وتقشعر له الأبدان، ويهتز له شعور كل مسلم بل وكل إنسان غيور.
ودعت الجمعية الشعب الأردني وسائر الأمة العربية والإسلامية إلى بذل أقصى ما بإمكانهم لنصرة المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن الأقصى "لا يجد سوى المئات من أبناء أمته يذودون عنه، وأن هذا عارٌ علينا جميعاً لا بد من تغييره".
من جهتها، حملت "فيدار" إسرائيل مسؤولية ما يقع بالأقصى، وقالت في بيان لها اليوم إن "ما يقوم به المتطرفون الصهاينة ضد الأقصى والمرابطين إنما يحدث بغطاء من الحكومة الاسرائيلية وضمن خطتها التهويدية للمقدسات الإسلامية في القدس".
كما طالبت العالم بالوقوف في وجه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة ضد المقدسات، وأضافت في بيانها: "ندين الصمت الدولي والإسلامي والعربي تجاه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وخاصة ما يجري في الأقصى، وننتظر تحرك في مواجهة هذه الجرائم".