احتفل جمهور برشلونة بفوز فريق الشباب بدوري أبطال أوروبا، بعد التغلب بثلاثة أهداف على تشيلسي في المباراة النهائية، وسط تطلعات بأن يكون هذا الجيل نواة لفريق أحلام جديد في مرحلة ما بعد ميسي، لكن ربما لا يجب أن يتفاءل الجمهور كثيراً.
وجاء تتويج فريق الشباب باللقب للمرة الثانية في تاريخه، بعد أيام من انتقادات تعرض لها النادي الكتالوني خلال التعادل (2 – 2) مع سيلتا فيغو في الدوري الاسباني، حيث لم يضم الفريق الأول أي لاعب من أكاديمية لاماسيا لأول مرة منذ 16 عاماً.
لكن ما لا يدعو للتفاؤل هو تراجع قيمة لاماسيا، وتغير سياسة النادي بالاعتماد على اللاعبين المميزين في سوق الانتقالات، ودفع مبالغ طائلة وعدم الاعتماد على أبناء النادي وتفكيك الفريق الفائز بدوري أبطال أوروبا للشباب في 2014.
وبالعودة إلى تشكيلة بطل أوروبا للشباب قبل أربع سنوات، فلا يوجد منهم أي لاعب ينافس بدوري الدرجة الأولى سوى منير الحدادي الذي استغنى عنه البرسا بإعارته مرتين إلى فالنسيا ثم إلى ألافيس حالياً وعلى الأرجح لن يعيده لصفوفه، بجانب الحارس خوسيه أوريليو وهو الحارس الثالث في جيرونا حالياً ولم يخض أي مباراة معه.
وكان هذا الفريق يضم مهاجماً واعداً وهو أداما تراوري وتم تصعيده للفريق الأول للبرسا، ثم أعير إلى الدوري الإنكليزي بحثا عن فرصة أكبر مع أستون فيلا، لكنه لم يفرض نفسه وانتقل إلى ميدلزبره بالدرجة الثانية. أما عن الجيل الحالي بطل 2018 فستسلط الأضواء على خمسة أسماء بالتحديد على أمل التحول لنجوم بالفريق على غرار ميسي وبويول وبيكيه وفابريغاس وألبا وغيرهم من مواهب لاماسيا.
ولفت الحارس إنياكي بينيا حارس منتخب إسبانيا تحت 19 عاماً والظهير الأيمن ماتيو موري الذي بات محط أنظار مسؤولي بايرن ميونخ، إلى جانب الظهير الأيسر جوان ميراندا، والجناح كارليس بيريز صاحب سبعة أهداف في تسع مباريات في دوري الأبطال للشباب، والمهاجم أبيل رويز.