جندي أفغاني يقتل اثنين من عناصر حلف الأطلسي
كابول
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
لم تتبن أي جهة الهجوم الذي استهدف جنود الأطلسي(الأناضول)
أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي العاملة في أفغانستان، اليوم السبت، مقتل اثنين من جنودها جراء هجوم داخلي نفذه جندي أفغاني، في حين أعلنت السلطات الأفغانية مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة الأفغانية جراء هجوم مماثل نفذه شرطي أفغاني في إقليم غزنة وسط البلاد.
وقال المكتب الإعلامي للحلف في أفغانستان، اليوم، إن "شخصاً يلبس زي القوات الأفغانية فتح النيران على جنود الحلف، مما أدى إلى مقتل اثنين"، موضحاً أن جنود القوات المتواجدين في موقع الحادث تمكنت من قتل منفذ الهجوم.
ولم يتحدث بيان المكتب الإعلامي عن مكان الهجوم وهوية القتلى وفق سياسته المتبعة، إلا أن مصدراً في القوات المسلحة الأفغانية، قال لـ"العربي الجديد"، شريطة عدم ذكر اسمه، إن الهجوم وقع في مطار قندهار أثناء التدريب، وأن القتلى هم جنود من رومانيا.
في الأثناء، أفادت مصادر في الحكومة المحلية بإقليم غزنة، وسط البلاد، أن شرطياً أفغانياً فتح النيران على رفاقه، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من رجال الشرطة على الأقل، وإصابة عدد آخر.
وقال مسؤول أمن إقليم غزنة، العميد أمين الله أمرخيل، إن الحادث وقع في منطقة دي خدايداد في ضواحي مدينة غزنة، وإن منفذ الهجوم كان على صلة بطالبان. ولم يتحدث المسؤول حول مصيرمنفذ الهجوم إلا أن مصادر أخرى أشارت إلى أنه تمكن من الفرار.
في المقابل، تبنت حركة طالبان مسؤولية الهجوم، وقال الناطق باسمها، ذبيح الله مجاهد، إن منفذ الهجوم كان أحد عناصر الحركة، في حين لم تتبن أية جهة مسؤولية الهجوم على جنود الحلف حتى الساعة.
اقــرأ أيضاً
وقال المكتب الإعلامي للحلف في أفغانستان، اليوم، إن "شخصاً يلبس زي القوات الأفغانية فتح النيران على جنود الحلف، مما أدى إلى مقتل اثنين"، موضحاً أن جنود القوات المتواجدين في موقع الحادث تمكنت من قتل منفذ الهجوم.
ولم يتحدث بيان المكتب الإعلامي عن مكان الهجوم وهوية القتلى وفق سياسته المتبعة، إلا أن مصدراً في القوات المسلحة الأفغانية، قال لـ"العربي الجديد"، شريطة عدم ذكر اسمه، إن الهجوم وقع في مطار قندهار أثناء التدريب، وأن القتلى هم جنود من رومانيا.
في الأثناء، أفادت مصادر في الحكومة المحلية بإقليم غزنة، وسط البلاد، أن شرطياً أفغانياً فتح النيران على رفاقه، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من رجال الشرطة على الأقل، وإصابة عدد آخر.
وقال مسؤول أمن إقليم غزنة، العميد أمين الله أمرخيل، إن الحادث وقع في منطقة دي خدايداد في ضواحي مدينة غزنة، وإن منفذ الهجوم كان على صلة بطالبان. ولم يتحدث المسؤول حول مصيرمنفذ الهجوم إلا أن مصادر أخرى أشارت إلى أنه تمكن من الفرار.
في المقابل، تبنت حركة طالبان مسؤولية الهجوم، وقال الناطق باسمها، ذبيح الله مجاهد، إن منفذ الهجوم كان أحد عناصر الحركة، في حين لم تتبن أية جهة مسؤولية الهجوم على جنود الحلف حتى الساعة.