كاد نادي مانشستر يونايتد أن يحقق "ريمونتادا" مذهلة، بعدما قلب تأخره بهدفين نظيفين إلى هز شباك مضيفه شيفيلد يونايتد، بثلاثة أهداف، لكن صاحب الأرض خطف التعادل بالدقائق الأخيرة من المباراة المجنونة التي انتهت (3-3) على ملعب "برامال لين"، ضمن منافسات الأسبوع (13) من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وقدّم نادي مانشستر يونايتد أداء سلبياً طوال (60) دقيقة، بعدما تلقت شباكه هدفين متتاليين عن طريق جون فليك في الدقيقة (19)، وزميله ليس موسيت في الدقيقة (52)، ما جعل نجوم "الشياطين الحمر" يشعرون بخطورة الموقف وخسارة اللقاء، الذي سيعرضهم لمزيد من الانتقادات الجماهيرية.
وانتفض أبناء المدرب أولي غونار سولسكاير، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، في الدقيقة (70)، بعدما فرضوا سيطرتهم على المواجهة، وتمكن براندون ويليامز من تقليص النتيجة لصالح "الشياطين الحمر" بالدقيقة (72)، ليعود زميله الشاب ماسون جرينوود إلى إدارك التعادل بالدقيقة (77)، وسط دهشة الجماهير الحاضرة في مدرجات الملعب.
لكن المفاجأة الكبيرة تحققت، ورسمت وجوه الحزن على جماهير شيلفيد يونايتد، بعد أن استطاع النجم الشاب ماركوس راشفورد إحراز الهدف الثالث في الدقيقة (79)، إلا أن صاحب الأرض أبى أن يخرج من المواجهة خاسراً، وعاد في الدقيقة الأخيرة من المباراة إلى خطف تعادل صعب، عن طريق أوليفر مكبورني.
وبعد أن انتهى اللقاء المثير، تمكن نادي مانشستر يونايتد من الوصول إلى نقطة الـ17 بالمركز التاسع في جدول ترتيب الأندية المشاركة في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، فيما بات شيفيلد يونايتد بالمرتبة السادسة برصيد 18 نقطة.