وظهر كونور ماكغريغور في فيديو داخل منطقة ركن السيارات والحافلات، حيثُ ركض وحمل أحد الحواجز ورماه على الباص وكسر الزجاج الخلفي. في وقت شاركه في الهجوم عدد من زملائه، ومن بينهم المقاتل الروسي أرتيم لوبوف.
وبعد موجة من الغضب، تقدمت عناصر الأمن وأبعدت ماكغريغور عن الحافلة، حيثُ اتضح أنه يتواجد فيه المقاتل خبيب نورماغوميدوف وفريق عمله. لتصدر الشرطة قراراً رسمياً باحتجاز المقاتل الأيرلندي بسبب الاعتداء وافتعال الشغب في مكان إقامة منافسات "UFC 223".
ويأتي هذا العمل رداً على ما فعله نورماغوميدوف في وقت سابق، وذلك عندما دخل في تلاسن لفظي مع المقاتل أرتيم لوبوف داخل بهو الفندق، وهي المشكلة التي انتهت بدون الوصول إلى عراك بالأيدي، وذلك بسبب تدخل مدرب نورماغوميدوف وطلبه إيقاف الأمر سريعاً.
في المقابل، علق رئيس الـ"UFC"، دانا وايت، على الحادثة، وقال: "لقد اجتاحوا المبنى ووصلوا إلى مكان تجمع المقاتلين، وبدأوا بمهاجمة الحافلات وكسروا إحدى النوافذ، وأصيب المقاتل مايكل شييزا. لديه جرح في رأسه ووجهه وهو الآن في المستشفى".
وأضاف دانا وايت للصحافيين: "هذا العمل من الأبشع في تاريخ هذه الشركة. لا، لن أتحدث مع كونور ماكغريغور في الوقت الحالي أبداً". في وقت تحدثت بعض الصحف الرياضية البريطانية عن أن ماكغريغور قد يواجه خطر الإقصاء من الـ"UFC".
Twitter Post
|
(العربي الجديد)