لن تغيب الخلافات العربية عن جدول أعمال القمة العربية، المقررة في الكويت ابتداء من 25 من الشهر الحالي، إذ أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أن القمة ستسعى "الى تنقية الأجواء العربية بصفة عامة".
أما الخلافات الخليجية، فلن يجري التطرق إليها ضمن جدول الأعمال، وفقاً لما قاله العربي، في تصريحات صحافية، قبيل توجهه إلى الكويت.
وأوضح العربي، حسب ما نُقل عنه اليوم، أن الخلاف بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى، "غير مطروح على القمة".
وأضاف: "قرار سحب السفراء (من السعودية، الامارات، البحرين) تم في إطار مجلس التعاون الخليجي، وحل المشكلة سيأتي عبر المجلس أيضاً"، لكنه أشار إلى أن "هناك جهوداً لرأب الصدع تجري حالياً".
وأوضح العربي، حسب ما نُقل عنه اليوم، أن الخلاف بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى، "غير مطروح على القمة".
وأضاف: "قرار سحب السفراء (من السعودية، الامارات، البحرين) تم في إطار مجلس التعاون الخليجي، وحل المشكلة سيأتي عبر المجلس أيضاً"، لكنه أشار إلى أن "هناك جهوداً لرأب الصدع تجري حالياً".
وأوضح أن "أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، يقوم بدور فاعل لتنقية الأجواء العربية قبل القمة". وتحدث عن "اتصالات تُجرى وتدور في الخفاء"، مضيفاً "سنرى النتيجة عندما تبدأ القمة".
بدوره، قال نائب الأمين العام للجامعة، أحمد بن حلي، الذي توجه اليوم إلى الكويت للتحضير للقمة: إن جدول أعمال القمة مفتوح لمناقشة أي مواضيع عاجلة، طبقاً لاقتراحات الدول العربية، علاوة على القضايا المطروحة، ومن بينها الإرهاب والأزمة السورية وعملية السلام والمصالحة العربية القطرية.
ويأتي الاتصال بين العطية وكيري بعد يوم واحد من إعلان وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، أنه "ليست هناك وساطة أميركية لحل أزمة سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر"، وذلك قبيل الزيارة المرتقبة التي سيجريها الرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة نهاية الشهر الحالي.
بدوره، قال نائب الأمين العام للجامعة، أحمد بن حلي، الذي توجه اليوم إلى الكويت للتحضير للقمة: إن جدول أعمال القمة مفتوح لمناقشة أي مواضيع عاجلة، طبقاً لاقتراحات الدول العربية، علاوة على القضايا المطروحة، ومن بينها الإرهاب والأزمة السورية وعملية السلام والمصالحة العربية القطرية.
في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية القطري، خالد بن محمد العطية، مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في اتصال هاتفي آخر التطورات الإقليمية والدولية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية، إن العطية تلقى اتصالاً من كيري، اليوم الأربعاء، "جرى خلاله تبادل وجهات النظر حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك والتطورات الإقليمية والدولية".
وقالت وكالة الأنباء القطرية، إن العطية تلقى اتصالاً من كيري، اليوم الأربعاء، "جرى خلاله تبادل وجهات النظر حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك والتطورات الإقليمية والدولية".
ويأتي الاتصال بين العطية وكيري بعد يوم واحد من إعلان وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، أنه "ليست هناك وساطة أميركية لحل أزمة سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر"، وذلك قبيل الزيارة المرتقبة التي سيجريها الرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة نهاية الشهر الحالي.