أعلنت الخارجية الكازاخية، في بيان، أن الجولة التاسعة من محادثات أستانة ستعقد يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين بمشاركة الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، إلى جانب النظام السوري والمعارضة، مشيرة إلى دعوة الولايات المتحدة الأميركية والأردن للمشاركة كمراقبين.
وأكّدت أن الاجتماعات ستناقش المستجدات في مناطق "خفض التصعيد" والإجراءات الإنسانية والتدابير التي من شأنها زيادة الثقة. كما من المتوقع أن تتناول الجولة الجديدة موضوع المعتقلين وخاصة لدى النظام، الذي يعتقل عشرات آلاف السوريين على خلفية المشاركة في الثورة، الآلاف منهم قضوا تحت التعذيب على مدى أكثر من سبع سنوات.
وكان الجولة الثامنة من محادثات أستانة قد عقدت يومي 21 و22 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ولكن جرت العديد من التطورات العسكرية التي فرّغت اتفاقات بين الثلاثي الضامن وخاصة على صعيد مناطق خفض التصعيد من مضامينها، حيث نسفت روسيا هذه الاتفاقات وسهلت للنظام القضاء على المعارضة السورية في منطقتين هما الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.
وكانت الجولة الرابعة من المفاوضات في 4 مايو/أيار من العام الماضي قد أسفرت عن اتفاق حدد أربع مناطق خفض تصعيد تشمل كامل محافظة إدلب ومحافظة اللاذقية ومحافظة حلب، وأجزاء من محافظات حماة وحمص ودرعا والقنيطرة، ومنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ولم تصمد بشكل فعلي إلا منطقة خفض التصعيد الرابعة في شمال غربي سورية، حيث أنشأ الجيش التركي نحو عشر نقاط مراقبة في ريفي حلب وإدلب.
وخسرت المعارضة السورية معظم المناطق التي كانت تسيطر عليها منذ انطلاق محادثات أستانة، وخاصة في دمشق، حيث خسرت الغوطتين الغربية والشرقية ووادي بردى، وبلدات جنوب دمشق، كما خسرت ريف حمص الشمالي.
وأكّدت أن الاجتماعات ستناقش المستجدات في مناطق "خفض التصعيد" والإجراءات الإنسانية والتدابير التي من شأنها زيادة الثقة. كما من المتوقع أن تتناول الجولة الجديدة موضوع المعتقلين وخاصة لدى النظام، الذي يعتقل عشرات آلاف السوريين على خلفية المشاركة في الثورة، الآلاف منهم قضوا تحت التعذيب على مدى أكثر من سبع سنوات.
وكان الجولة الثامنة من محادثات أستانة قد عقدت يومي 21 و22 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ولكن جرت العديد من التطورات العسكرية التي فرّغت اتفاقات بين الثلاثي الضامن وخاصة على صعيد مناطق خفض التصعيد من مضامينها، حيث نسفت روسيا هذه الاتفاقات وسهلت للنظام القضاء على المعارضة السورية في منطقتين هما الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.
وكانت الجولة الرابعة من المفاوضات في 4 مايو/أيار من العام الماضي قد أسفرت عن اتفاق حدد أربع مناطق خفض تصعيد تشمل كامل محافظة إدلب ومحافظة اللاذقية ومحافظة حلب، وأجزاء من محافظات حماة وحمص ودرعا والقنيطرة، ومنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ولم تصمد بشكل فعلي إلا منطقة خفض التصعيد الرابعة في شمال غربي سورية، حيث أنشأ الجيش التركي نحو عشر نقاط مراقبة في ريفي حلب وإدلب.
وخسرت المعارضة السورية معظم المناطق التي كانت تسيطر عليها منذ انطلاق محادثات أستانة، وخاصة في دمشق، حيث خسرت الغوطتين الغربية والشرقية ووادي بردى، وبلدات جنوب دمشق، كما خسرت ريف حمص الشمالي.
ورفض النظام طوال جولات أستانة التفاوض حول ملف المعتقلين، فيما لم يمارس الجانب الروسي أي ضغوط واضحة عليه لإطلاق معتقلين من سجونه رغم وعود متكررة من موسكو للمعارضة السورية.
وحاولت موسكو تسخير مسار أستانة لقضايا تخص العملية السياسية وأبرزها الدستور، ولكن المعارضة بقيت عند موقفها الرافض نقل التفاوض حول قضايا الحل السياسي من مظلة الأمم المتحدة ضمن مسار جنيف إلى أستانة.