سجلت نتائج الانتخابات التي جرت، يوم الأربعاء، في هولندا مفاجآت عديدة، كان أبرزها، بالإضافة لعدم تحقيق حزب الحرية اليميني المتطرف بزعامة غيرت فيلدرز لتقدم هام، تحقيق حزب الخضر اليساري بزعامة السياسي الشاب، جيسي فراس كلافر، ذي الأصول المغربية، أكبر تقدم في الانتخابات.
وعزز حزب الخضر بزعامة كلافر عدد مقاعده في البرلمان الهولندي، ليرفع عددها من 4 مقاعد إلى 14 مقعداً، وفقاً لنتائج الانتخابات الأخيرة التي أعلنت يوم الخميس.
وتشكل حزب الخضر، الذي يتزعمه كلافر، قبل خمسة وعشرين عاماً من ائتلاف من الشيوعيين ودعاة السلام والانجيليين، ليحقق أخيراً نتيجة غير متوقعة في الانتخابات البرلمانية الهولندية تمثلت بكونه أكثر الأحزاب تقدماً في عدد المقاعد التي يشغلها في البرلمان الهولندي.
وبعد تحقيقه هذا التقدم غير المتوقع في الانتخابات، قال كلافر موجهاً خطابه للمواطن الأوروبي عموماً والهولندي خصوصاً: "دافع عن مبادئك، كن مستقيماً، كن داعماً للاجئين وداعماً لأوروبا، لتحمل بذلك رسالة لأوروبا، رسالة تقول: لا للشعبوية".
وكان واضحاً أن كلافر يوجه خطابه لحزب الحرية الهولندي اليميني المتطرف، وتحديداً لزعيمه غيرت فيلدرز، الذي وإن كان حزبه حاز على 20 مقعداً في الانتخابات إلا أنه مني بهزيمة كبيرة تمثلت بفشله في تحقيق التقدم المنتظر مع ارتفاع موجة الشعبوية وصعود اليمين في أوروبا عموماً.
وحظي كلافر منذ توليه زعامة حزب الخضر الهولندي، في مايو/ايار عام 2015، بشعبية متزايدة في أوساط الشباب الهولندي، خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب شخصيته الجذابة التي جعلت كثيرين يشبهونه برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وكانت مؤتمراته الانتخابية التي عقدها قبل الانتخابات الأخيرة الأكبر على مستوى زعماء الأحزاب الهولندية، حيث اجتمع أكثر من خمسة آلاف شخص في أمستردام لحضور مؤتمر كلافر الانتخابي الذي سبق الانتخابات بأيام قليلة، بالإضافة إلى خمسة آلاف آخرين حضروا البث المباشر للمؤتمر على موقع "فيسبوك".
وعزز حزب الخضر بزعامة كلافر عدد مقاعده في البرلمان الهولندي، ليرفع عددها من 4 مقاعد إلى 14 مقعداً، وفقاً لنتائج الانتخابات الأخيرة التي أعلنت يوم الخميس.
وتشكل حزب الخضر، الذي يتزعمه كلافر، قبل خمسة وعشرين عاماً من ائتلاف من الشيوعيين ودعاة السلام والانجيليين، ليحقق أخيراً نتيجة غير متوقعة في الانتخابات البرلمانية الهولندية تمثلت بكونه أكثر الأحزاب تقدماً في عدد المقاعد التي يشغلها في البرلمان الهولندي.
وبعد تحقيقه هذا التقدم غير المتوقع في الانتخابات، قال كلافر موجهاً خطابه للمواطن الأوروبي عموماً والهولندي خصوصاً: "دافع عن مبادئك، كن مستقيماً، كن داعماً للاجئين وداعماً لأوروبا، لتحمل بذلك رسالة لأوروبا، رسالة تقول: لا للشعبوية".
وكان واضحاً أن كلافر يوجه خطابه لحزب الحرية الهولندي اليميني المتطرف، وتحديداً لزعيمه غيرت فيلدرز، الذي وإن كان حزبه حاز على 20 مقعداً في الانتخابات إلا أنه مني بهزيمة كبيرة تمثلت بفشله في تحقيق التقدم المنتظر مع ارتفاع موجة الشعبوية وصعود اليمين في أوروبا عموماً.
وحظي كلافر منذ توليه زعامة حزب الخضر الهولندي، في مايو/ايار عام 2015، بشعبية متزايدة في أوساط الشباب الهولندي، خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب شخصيته الجذابة التي جعلت كثيرين يشبهونه برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وكانت مؤتمراته الانتخابية التي عقدها قبل الانتخابات الأخيرة الأكبر على مستوى زعماء الأحزاب الهولندية، حيث اجتمع أكثر من خمسة آلاف شخص في أمستردام لحضور مؤتمر كلافر الانتخابي الذي سبق الانتخابات بأيام قليلة، بالإضافة إلى خمسة آلاف آخرين حضروا البث المباشر للمؤتمر على موقع "فيسبوك".
وفي مناظرة تلفزيونية جمعته بزعيم حزب الحرية اليميني المتطرف، غيرت فيلدرز، قال كلافر لفيلدرز إن "اليمين المتطرف هو الذي يقوض الثقافة والتقاليد الهولندية، وليس المهاجرون المسلمون".
وتابع كلافر قائلاً: "إنه لأمر فظيع عندما يكون هناك أشخاص ولدوا في هولندا لديهم شعور بأنهم ليسوا جزءاً من هذا المجتمع وهذا ليس شيئاً يمكن أن تفتخر به، ولكنه شيء يجب أن تخجل منه، وأنا أريد تغيير هذا الوضع".
وولد كلافر في هولندا عام 1986، لأب مغربي وأم إندونيسية. وبعد التعليم الثانوي، واصل مساره الدراسي في شعبة العلوم السياسية بجامعة أمستردام. وبفضل نشاطه داخل الجامعة، انتخب سنة 2009 رئيساً لنقابة الشباب فيها، لينتخب بعدها عضواً في المجلس الاقتصادي والاجتماعي في هولندا ويكون أصغر أعضاء المجلس سناً، ثم انتخب نائباً برلمانياً سنة 2010.
ولفت هذا الشاب الهولندي انتباه الساحة السياسية لشجاعته. ففي سنة 2014، انتقد ممارسات بنك "إي بي إن"، حيث قام باستدعاء الخبير الاقتصادي الشهير توماس بيكيتي لاستجواب بالبرلمان.
وبهذا التقدم الكبير، الذي حققه حزب الخضر يكون كلافر قد انتشل الحزب من التراجع الكبير، الذي عانى منه، حيث مني حزبه بهزيمة كبيرة خلال الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها، والتي جرت عام 2012، ولم يحصل سوى على 2.3 في المئة من الأصوات و4 مقاعد فقط في البرلمان، في حين كان قد حصل على 6.6 في المائة من الأصوات و10 مقاعد خلال انتخابات سنة 2010.