ووفقاً للصحيفة العبرية فإن الأزمة السياسية في إسرائيل وعدم وجود حكومة مستقرة حالا دون إقرار الخطة الخمسية التي وضعها رئيس أركان الجيش، الجنرال أفيف كوخافي.
ووفقاً لمصادر في الجيش فإن عدم إقرار ميزانية جديدة لدولة الاحتلال يعني أن يضطر الجيش في مطلع العام المقبل إلى العمل وفق ميزانية جزئية، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى وقف التدريبات العسكرية، كما يضر بشراء أسلحة وذخيرة كالقنابل الذكية وصواريخ لمنظومة القبة الحديدة، وبالتالي يضع عراقيل أمام "الاستعداد لمواجهة المخاطر والتحديات الأمنية"، بحسب المصادر.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن "جولات القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة والغارات الإسرائيلية على سورية كلفت مبالغ طائلة"، مبينةً أنه "بدءاً من الأسلحة الدقيقة التي يتم استخدامها ولغاية بطاريات منظومة القبة الحديدية، هناك تكلفة باهظة".
وحذر ضباط رفيعو المستوى من العودة بجيش الاحتلال إلى الوضع الذي ساد عشية عدوان الجرف الصامد عام 2014 حيث اضطر الجيش في حينه إلى وقف التدريبات، وهو ما أدى إلى تدني جهوزية الجيش للقتال.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة بفعل الأزمة السياسية لم تصادق حتى الآن على طلب الجيش بالحصول على ميزانية إضافية بقيمة 4 مليارات شيقل (أي ما يساوي 1.16 مليار دولار أميركي)، يحتاجها جيش الاحتلال لشراء العتاد والسلاح.