سيطرت مصادرة بلدية الاحتلال الإسرائيلي لحاويات النفايات من أحياء مقدسية عدة، صباح أمس، على حديث الأهالي، بخاصة أنها تستخدم لصدّ تقدم الجيش نحو الشباب. وتحوّلت إلى سلاح جديد يهدد الإسرائيليين. وتتّهم قوات الاحتلال أهالي هذه الأحياء بتحويل الحاويات إلى حواجز ومتاريس تعيق عملها لقمع الشباب المنتفضين، علماً أن هؤلاء يستخدمونها للتصدي لجنود الاحتلال خلال تقدمهم في أحيائهم.
في حي الصوانة شرقي البلدة القديمة، صادر عناصر البلدية حاويات النفايات كإجراء عقابي ضد أهالي الحي، في محاولة للضغط عليهم وقمع انتفاضتهم. خطوة قوبلت بالسخرية من قبل المواطنين، الذين تعهدوا بإلقاء نفاياتهم على الطريق العام على مقربة من البؤرة الاستيطانية "بيت أوروت"، ما سيضطر البلدية إلى إعادتها أو إرسال عمال النظافة لديها لإزالتها، بحسب أحد سكان الحي جميل ناصر.
يُضيف لـ "العربي الجديد" أن "البلدية تجبي من المقدسيين ضريبة الأرنونا، ورسوم المياه، ورسوم الصرف الصحي وغيرها. لذلك هي مرغمة على إعادة الحاويات أو تنظيف الحي من النفايات التي ستتراكم على أطرافه".
مواطن آخر من حي الشياح القريب من الصوانة، قال لـ "العربي الجديد" إنه "قبل يومين، صادر الاحتلال حاويات القمامة من حيه"، مضيفاً "سنلاحق البلدية قانونياً إن لم تعيدها".
من جهته، أوضح أحد الناشطين: "سنظل نقاوم هذا المحتل بحاوياته حتى نكنسه من مدينتنا. باتت سلاحاً جديداً ضد الاحتلال، بالإضافة إلى الحجر والألعاب النارية".
وباتت مشاهد حاويات النفايات المحترقة، وخلفها الشباب الغاضبون، عنصراً أساسياً من انتفاضتهم. وصارت بمثابة حاجز أو متراس يعيق تقدم جنود الاحتلال.
في السياق، أكد مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، لـ "العربي الجديد"، أن "بلدية الاحتلال في القدس مسؤولة قانونياً عن تقديم الخدمات العامة للمقدسيين، في مقابل الملايين التي تجبى منهم سنوياً، علماً أنهم لا يحصلون (من ناحية الخدمات) إلا على أقل من 5 في المائة من قيمة هذه الأموال". وتساءل عن "مدى جرأة البلدية بفعل الأمر نفسه في القدس الغربية التي تقطنها غالبية يهودية"، لافتاً إلى أن "البلدية تقوم بممارسات عنصرية حيال المقدسيين، لناحية انعدام الخدمات، بخلاف ما تحظى به الأحياء اليهودية والتجمعات الاستيطانية في قلب الأحياء الفلسطينية".
في حي الصوانة شرقي البلدة القديمة، صادر عناصر البلدية حاويات النفايات كإجراء عقابي ضد أهالي الحي، في محاولة للضغط عليهم وقمع انتفاضتهم. خطوة قوبلت بالسخرية من قبل المواطنين، الذين تعهدوا بإلقاء نفاياتهم على الطريق العام على مقربة من البؤرة الاستيطانية "بيت أوروت"، ما سيضطر البلدية إلى إعادتها أو إرسال عمال النظافة لديها لإزالتها، بحسب أحد سكان الحي جميل ناصر.
يُضيف لـ "العربي الجديد" أن "البلدية تجبي من المقدسيين ضريبة الأرنونا، ورسوم المياه، ورسوم الصرف الصحي وغيرها. لذلك هي مرغمة على إعادة الحاويات أو تنظيف الحي من النفايات التي ستتراكم على أطرافه".
مواطن آخر من حي الشياح القريب من الصوانة، قال لـ "العربي الجديد" إنه "قبل يومين، صادر الاحتلال حاويات القمامة من حيه"، مضيفاً "سنلاحق البلدية قانونياً إن لم تعيدها".
من جهته، أوضح أحد الناشطين: "سنظل نقاوم هذا المحتل بحاوياته حتى نكنسه من مدينتنا. باتت سلاحاً جديداً ضد الاحتلال، بالإضافة إلى الحجر والألعاب النارية".
وباتت مشاهد حاويات النفايات المحترقة، وخلفها الشباب الغاضبون، عنصراً أساسياً من انتفاضتهم. وصارت بمثابة حاجز أو متراس يعيق تقدم جنود الاحتلال.
في السياق، أكد مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، لـ "العربي الجديد"، أن "بلدية الاحتلال في القدس مسؤولة قانونياً عن تقديم الخدمات العامة للمقدسيين، في مقابل الملايين التي تجبى منهم سنوياً، علماً أنهم لا يحصلون (من ناحية الخدمات) إلا على أقل من 5 في المائة من قيمة هذه الأموال". وتساءل عن "مدى جرأة البلدية بفعل الأمر نفسه في القدس الغربية التي تقطنها غالبية يهودية"، لافتاً إلى أن "البلدية تقوم بممارسات عنصرية حيال المقدسيين، لناحية انعدام الخدمات، بخلاف ما تحظى به الأحياء اليهودية والتجمعات الاستيطانية في قلب الأحياء الفلسطينية".