حبس توفيق عكاشة... "الدكتوراه في البط والجرجير"

قضت محكمة جنح مدينة نصر بحبس المذيع المصري، توفيق عكاشة، لمدة سنة وكفالة 5 آلاف جنيه، بتهمة تزوير شهادة الدكتوراه، بناءً على بلاغ من أحد المحامين للنائب العام، إذ قال في بلاغه إنه "بالبحث في مجال الجامعات المقيدة والموجودة في الولايات المتحدة أو خارجها، اتضح عدم وجود جامعة بهذا الاسم (جامعة عكاشة المزعومة)، وعلى هذا الأساس فإن ما تقدم به توفيق عكاشة إلى لجنة تلقّي طلبات الترشح لمجلس النواب هي شهادة مزورة قُدمت إلى جهة رسمية حكومية".

وتفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر، فتساءل عصمت سليم "توفيق عكاشة بحكم المحكمة قام بتزوير شهادة الدكتوراه... إذن مزوّر ونصّاب وكم من المزوّرين مثله يدّعون الشرف ولا يزالون خارج الأسوار"؟

وساخراً من مذيعة قناة "الفراعين" وتلميذة عكاشة، حياة الدرديري، غرّد سامي "فين أنثى العكش لما كانت بتقول الضكتتتوووور توفيق عكاشة". وكتبت أمل "العوكش اتحكم عليه سنة حبس، العوكش راح في الكزوزة، ينفع كدا قائد ثورة 30 كوبيا يحصل فيه كدا يا بلد مفكيش عوكش".

ومذكراً بمواقفه السابقة كتب رسلان حلبي "#توفيق_عكاشة تاريخه حافل، زوّر شهادة دكتوراه، وباس إيد صفوت الشريف (رئيس مجلس الشورى السابق)، لما كان يبوسها، واجتمع مع السفير الإسرائيلي". وكتب صاحب حساب "السلطان جحا": "يا خسارة كنت خدام بضمير وداسوا عليك بقسوة وقلة ضمير".

أما نادية السيد فكتبت عن خداع البسطاء إعلامياً، قائلة "يا نهااااار أسود. يعني كانوا سايبين توفيق عكاشة "خريج معهد" يحرّك ملايين الغلابة سياسياً ونفسياً؟ لا... والجنرالات كانوا بيتصلوا به ع الهوا!!".

وغرّد صاحب حساب "وفد الأمة" مستفسراً "بعد ثبوت تزوير شهادة توفيق عكاشة مش ممكن نقدم بلاغ للتأكد من شهادة ميلاد أم السيسي... مفيش مخلل من غير خيار".

واستدعى هشام العزب إحدى أشهر "إفيهات" عكاشة، وكتب ساخراً "ههههههه، يعني حتى الدكتوراه بتاعت البط والجرجير طلعت مزورة، يا فرحة... بيك يا عوكش".

وعن خداع الإعلام، قال جمال الناصر "انهارده المحكمة حكمت على توفيق عكاشه بالحبس لمدة سنة بتهمة تزوير شهادة الدكتوراه... وطبعا كل الدنيا كانت بتناديه يا دكتور... الدكتور راح... الدكتور جه.؟. فهل الآن حنناديه ونقول المزور النصاب راح... المزور النصاب جه... هذا الرجل المزور كان من وجهاء المجتمع ويسير خلفه جمهور عريض وله معجبون كتير من المصريين، شفتوا قد إيه إحنا كان بيتلعب بينا وبيتحكم في عقولنا... حفنة من المزورين الأفّاقين".