أكّد المنسق العام للهيئة السورية العليا للمفاوضات، رياض حجاب، على "ضرورة مكافحة الإرهاب بكل أنواعه، بما في ذلك إرهاب الدولة وجماعات الإرهاب الديني والاجتماعي التي يغذيها نظام الأسد ويدعمها"، معتبراً أنه "لا يمكن لإيران أن تلعب دور الضامن للعملية السياسية في سورية".
وقال حجاب، في لقاء بين وفدٍ من الهيئة العليا ووزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الإثنين، إنّه "من غير الممكن استبدال إرهاب الأسد بإرهاب الجماعات المتطرفة، إذ إن الحرية التي يطالب بها الشعب السوري لا يمكن أن تتجزأ".
وأشار إلى عزم الهيئة العليا للمفاوضات بجميع مكوناتها "الانخراط في سائر المبادرات الدولية والإقليمية المخلصة، لوقف معاناة السوريين"، مؤكداً أنّ "أبناء المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قادرون على تحريريها، إذا توفرت الجدّية لدى المجتمع الدولي في دعمهم لتحقيق ذلك".
واعتبر حجاب أنّ "الدور الإيراني يمثل المشكلة الأساسية في زيادة معاناة الشعب السوري، وارتكاب سائر الانتهاكات في حقه من حصار وقتل وتهجير قسري"، داعياً روسيا إلى "تحمل مسؤوليتها وفق القرارات الأممية، والتوقف عن دعم نظام الأسد في انتهاكاته ضد الشعب السوري، لأن العلاقة مع الأنظمة المتعاقبة أمر مؤقت، بينما تظل العلاقة ثابتة مع الشعوب"، على حد قوله.
واستشهد المتحدث ذاته بـ"نتائج الاستفتاء الديمقراطي في تركيا، ووقوف الشعب مع قيادته في سبيل النهضة الشاملة والتقدم الحضاري"، مؤكداً أنّ "تركيا تمثل أنموذجاً يستحق الاحترام في مجالات التطور السياسي والاقتصادي".
ومن جانبه، أكد مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن "رحيل بشار الأسد وعائلته بات محسوماً دولياً"، ودعا السوريين إلى "التماسك والوقوف صفاً واحداً لبناء سورية الجديدة".
وأوضح عضو الائتلاف الوطني، هشام مروة، في تصريح نشره موقع الائتلاف، أن "الملف السوري شهد تغييراً جذرياً في الأيام القليلة الماضية"، مضيفاً أنّ "القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، حددت موقفها الأخير من بشار الأسد وعائلته، بعد استمراره بارتكاب جرائم الحرب التي باتت تحيط به من كل جانب".
وأشار إلى أنّ "التحدي الأهم أمام قوى الثورة والمعارضة هو في وضع برنامج سياسي واضح لتحديات المرحلة الانتقالية واستحقاقات المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية".
ولفت مروة إلى أنّه "لم يعد بمقدور روسيا التغطية على جرائم النظام المستمرة بحق الشعب السوري"، مشدداً على "ضرورة أن تتوقف موسكو عن دعم الأسد ورفع الغطاء عنه، إذا كانت تريد أن تكون جزءاً من العملية السياسية القادمة".
ورأى أنّ "دعم روسيا لنظام ارتكب جرائم حرب بحق شعبه هو دعم للإرهاب وتقوية له"، منبهاً إلى أنّ "استمرار الدعم للأسد سوف يكلف موسكو ثمناً باهظاً ويعزلها دولياً".
وقال حجاب، في لقاء بين وفدٍ من الهيئة العليا ووزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الإثنين، إنّه "من غير الممكن استبدال إرهاب الأسد بإرهاب الجماعات المتطرفة، إذ إن الحرية التي يطالب بها الشعب السوري لا يمكن أن تتجزأ".
وأشار إلى عزم الهيئة العليا للمفاوضات بجميع مكوناتها "الانخراط في سائر المبادرات الدولية والإقليمية المخلصة، لوقف معاناة السوريين"، مؤكداً أنّ "أبناء المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قادرون على تحريريها، إذا توفرت الجدّية لدى المجتمع الدولي في دعمهم لتحقيق ذلك".
واعتبر حجاب أنّ "الدور الإيراني يمثل المشكلة الأساسية في زيادة معاناة الشعب السوري، وارتكاب سائر الانتهاكات في حقه من حصار وقتل وتهجير قسري"، داعياً روسيا إلى "تحمل مسؤوليتها وفق القرارات الأممية، والتوقف عن دعم نظام الأسد في انتهاكاته ضد الشعب السوري، لأن العلاقة مع الأنظمة المتعاقبة أمر مؤقت، بينما تظل العلاقة ثابتة مع الشعوب"، على حد قوله.
واستشهد المتحدث ذاته بـ"نتائج الاستفتاء الديمقراطي في تركيا، ووقوف الشعب مع قيادته في سبيل النهضة الشاملة والتقدم الحضاري"، مؤكداً أنّ "تركيا تمثل أنموذجاً يستحق الاحترام في مجالات التطور السياسي والاقتصادي".
ومن جانبه، أكد مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن "رحيل بشار الأسد وعائلته بات محسوماً دولياً"، ودعا السوريين إلى "التماسك والوقوف صفاً واحداً لبناء سورية الجديدة".
وأوضح عضو الائتلاف الوطني، هشام مروة، في تصريح نشره موقع الائتلاف، أن "الملف السوري شهد تغييراً جذرياً في الأيام القليلة الماضية"، مضيفاً أنّ "القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، حددت موقفها الأخير من بشار الأسد وعائلته، بعد استمراره بارتكاب جرائم الحرب التي باتت تحيط به من كل جانب".
وأشار إلى أنّ "التحدي الأهم أمام قوى الثورة والمعارضة هو في وضع برنامج سياسي واضح لتحديات المرحلة الانتقالية واستحقاقات المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية".
ولفت مروة إلى أنّه "لم يعد بمقدور روسيا التغطية على جرائم النظام المستمرة بحق الشعب السوري"، مشدداً على "ضرورة أن تتوقف موسكو عن دعم الأسد ورفع الغطاء عنه، إذا كانت تريد أن تكون جزءاً من العملية السياسية القادمة".
ورأى أنّ "دعم روسيا لنظام ارتكب جرائم حرب بحق شعبه هو دعم للإرهاب وتقوية له"، منبهاً إلى أنّ "استمرار الدعم للأسد سوف يكلف موسكو ثمناً باهظاً ويعزلها دولياً".