حجّاج متعجّلون

04 سبتمبر 2017
ينتظرون تحت شمس سبتمبر (كريم صاحب/ فرانس برس)
+ الخط -
ظهيرة أمس الأحد، ثالث أيام عيد الأضحى، كان الحجّاج المسلمون الثلاثة ينتظرون تحت شمس سبتمبر/ أيلول الحادة، الحافلة التي سوف تقلّهم إلى خارج مدينة مكّة المكرّمة، بعدما أنهوا مناسك الحجّ الذي أدّاه هذا العام أكثر من مليونَي مسلم من كلّ أنحاء العالم.

بالتزامن، كان حجّاج آخرون ينهون مناسكهم في مشعر منى بالقرب من مكّة المكرّمة في ثاني أيام التشريق، ويرمون الجمرات الصغرى والوسطى والكبرى على التوالي. يُذكر أنّه وبعد انتهاء الرمي ثاني أيام التشريق، يجوز للحجّاج المتعجّلين الخروج من منى قبل غروب الشمس والتوجّه إلى مكّة. أمّا المتأخرون، فلا بدّ من أن يقضوا ليلتهم في منى ويرموا الجمرات في ثالث أيام التشريق (اليوم الاثنين).

والمتعجّل هو من لديه شأن ما لا يحتمل التأخير يضطرّه إلى العودة الى بلاده وإنهاء المناسك في ثاني أيام التشريق، كما هي حال الحجّاج الثلاثة في الصورة. وهذه حال معظم الحجّاج الآتين من خارج السعودية.

تجدر الإشارة إلى أنّه بعد الانتهاء من رمي الجمرات، يخرج الحاج من مشعر منى، على أن يؤدّي قبل عودته إلى بلاده طواف الوداع حول الكعبة سبعة أشواط ويصلّي ركعتَين اختتاماً للمناسك.

وهذا العام، بلغ عدد الحجّاج المسلمين نحو 2.35 مليون حاج، من بينهم 1.75 مليون من خارج السعودية، بحسب ما تفيد أرقام رسمية.