أعلن رئيس الحكومة التركية، أحمد داود أوغلو، الحداد العام في البلاد لمدة ثلاثة أيام، لأجل الضحايا الذين سقطوا اليوم السبت بالتفجيرين اللذين ضربا العاصمة التركية أنقرة، وخلّفا 86 قتيلاً وما يزيد عن 150 مصاباً.
وقال داود أوغلو، "لقد كانت بلادنا وشعبنا وديمقراطيتنا هدفاً لهجوم إرهابي كبير، وإن هذا الهجوم لا يستهدف أي مجمعة أو تظاهرة أو تجمع سياسي، بل يستهدف البلاد كلها"، مشيراً إلى أنه هناك الكثير من الوقائع التي تؤكد بأن الهجوم، كان نتيجة لعمليتين انتحاريتين، بينما لا زالت عمليات التحقيق مستمرة.
وكشف داود أوغلو، عن إلقاء قوات الامن التركية، في الأيام الأخيرة، القبض على انتحاريين أحدهم في العاصمة أنقرة والثاني في مدينة إسطنبول، قائلا: "ألقينا القبض على انتحاري ذو ارتباط قوي بجبهة تحرير الشعب الثورية (منظمة يسارية راديكالية محظورة)، والانتحاري الثاني تم إلقاء القبض عليه في أنقرة بينما كان يجهز لتنفيذ هجوم على العاملين في القضاء".
ووجه داود أوغلو انتقادات شديدة لزعيم حزب "الشعوب الديمقراطي" (ذو الغالبية الكردية) صلاح الدين دميرتاش، قائلاً: "عندما نقرا تصريحات دميرتاش غير المسؤولة، نعرف تماماً كيف تسقط الأقنعة في الأيام العصيبة، وبدل أن يقول بأن الهجوم هو على وحدتنا وتماسكنا، قال بأن ما حصل هو هجوم الدولة على الشعب".
وكان صلاح الدين دميرتاش، قد وجه انتقادات شديدة للدولة التركية، اعتبر فيها أن "هذا الهجوم ليس موجه لدولتنا وأمتنا معاً، بل هي عملية قامت بها الدولة ضد الشعب"، مستنكراً عدم قيام أي من المسؤولين الأتراك بتقديم استقالته بسبب التفجير.
وبينما أعلنت الاحزاب التركية إيقافها لنشاطاتها وحملاته الانتخابية، حفاظاً على حياة المدنيين من احتمال هجمات أخرى، كان حزب الحركة القومية (يميني متطرف) الحزب الوحيد الذي استمر في حملته.
وألقى زعيم الحزب، دولت بهجلي، خطاباً في حشد جماهيري لأنصار حزبه في مدينة إزمير، دان خلاله التفجير، وحمل المسؤولية لما أطلق عليه "المقاربة المتعاطفة مع الإرهاب"، قائلاً: "نحن ندفع ثمن خيارات (حزب) العدالة والتنمية للسياسة الخارجية، ومقارباته الغير قومية للمشاكل".
وكان هجوماً وقع، صباح اليوم، خارج محطة القطار الرئيسية في العاصمة التركية أنقرة، حيث كان أشخاص يتجمعون من أجل مسيرة سلمية، نظمها عدد من منظمات المجتمع المدني المعارضة والمقربة من حزب "الشعوب الديمقراطي"، بحضور عدد من النواب، للدعوة إلى وقف إطلاق النار بين الحكومة و"العمال الكردستاني"، وأسفر الهجوم، عن مقتل 86 شخصاً وجرح 186 آخرين من بينهم 28 بحالة خطرة.
اقرأ أيضاً: مقتل عشرة من عناصر الشرطة التركية في هجوم لـ"الكردستاني"
وقال داود أوغلو، "لقد كانت بلادنا وشعبنا وديمقراطيتنا هدفاً لهجوم إرهابي كبير، وإن هذا الهجوم لا يستهدف أي مجمعة أو تظاهرة أو تجمع سياسي، بل يستهدف البلاد كلها"، مشيراً إلى أنه هناك الكثير من الوقائع التي تؤكد بأن الهجوم، كان نتيجة لعمليتين انتحاريتين، بينما لا زالت عمليات التحقيق مستمرة.
وكشف داود أوغلو، عن إلقاء قوات الامن التركية، في الأيام الأخيرة، القبض على انتحاريين أحدهم في العاصمة أنقرة والثاني في مدينة إسطنبول، قائلا: "ألقينا القبض على انتحاري ذو ارتباط قوي بجبهة تحرير الشعب الثورية (منظمة يسارية راديكالية محظورة)، والانتحاري الثاني تم إلقاء القبض عليه في أنقرة بينما كان يجهز لتنفيذ هجوم على العاملين في القضاء".
وكان صلاح الدين دميرتاش، قد وجه انتقادات شديدة للدولة التركية، اعتبر فيها أن "هذا الهجوم ليس موجه لدولتنا وأمتنا معاً، بل هي عملية قامت بها الدولة ضد الشعب"، مستنكراً عدم قيام أي من المسؤولين الأتراك بتقديم استقالته بسبب التفجير.
وبينما أعلنت الاحزاب التركية إيقافها لنشاطاتها وحملاته الانتخابية، حفاظاً على حياة المدنيين من احتمال هجمات أخرى، كان حزب الحركة القومية (يميني متطرف) الحزب الوحيد الذي استمر في حملته.
وألقى زعيم الحزب، دولت بهجلي، خطاباً في حشد جماهيري لأنصار حزبه في مدينة إزمير، دان خلاله التفجير، وحمل المسؤولية لما أطلق عليه "المقاربة المتعاطفة مع الإرهاب"، قائلاً: "نحن ندفع ثمن خيارات (حزب) العدالة والتنمية للسياسة الخارجية، ومقارباته الغير قومية للمشاكل".
وكان هجوماً وقع، صباح اليوم، خارج محطة القطار الرئيسية في العاصمة التركية أنقرة، حيث كان أشخاص يتجمعون من أجل مسيرة سلمية، نظمها عدد من منظمات المجتمع المدني المعارضة والمقربة من حزب "الشعوب الديمقراطي"، بحضور عدد من النواب، للدعوة إلى وقف إطلاق النار بين الحكومة و"العمال الكردستاني"، وأسفر الهجوم، عن مقتل 86 شخصاً وجرح 186 آخرين من بينهم 28 بحالة خطرة.
اقرأ أيضاً: مقتل عشرة من عناصر الشرطة التركية في هجوم لـ"الكردستاني"