وبهذه النتيجة، تم حرمان ليونيل ميسي من التواجد في نهائي البطولة الأوروبية الأولى، بعد أن تم القضاء على آمال منافسه الأبدي كريستيانو رونالدو من قبله في الدور ربع النهائي.
وبالتالي، ستكون المباراة النهائية للمسابقة الأوروبية من دون النجمين الكبيرين لأول مرة منذ عام 2013، في حدث تاريخي خلال حقبة سيطر عليها أسطورة الكرة الأرجنتينية، ونجم الملكي السابق المتوج بآخر ثلاث نسخ من التشامبيونزليغ، كريستيانو رونالدو.
وكان الفريق الكتالوني قاب قوسين أو أدنى من حصد اللقب القاري، بعد حسم مواجهة الذهاب في "كامب نو"، لكن عودة "الريدز" من بعيد ضيعت أحلام عشاق "البلوغرانا"، في الوقت الذي كان أنصار "السيدة العجوز" يمنّون النفس بالعودة إلى منصات التتويج القاري بعد التعاقد مع "الدون"، لكن أحلامهم تبخرت على يد مفاجأة النسخة الحالية، أياكس الهولندي.
ووضعت هزيمة برشلونة حداً لهيمنة الكرة الإسبانية في البطولة الأوروبية بحصد لقب كأس "ذات الأذنين" على مدار السنوات الخمس الأخيرة، ويعود تاريخ آخر لقب للتشامبيونزليغ من نصيب فريق غير إسباني، إلى موسم 2012-2013 حين توج به بايرن ميونخ الألماني، عقب فوزه 2/ 1 على بروسيا دورتموند.
(العربي الجديد)