حرائق غابات الأمازون مستمرة... وسكانها الأصليون يصلّون لحمايتها

02 سبتمبر 2019
من السكان الأصليين لغابات الأمازون (أرنستو بينافيدس/فرانس برس)
+ الخط -
بينما تستعر آلاف الحرائق في الأمازون، أكبر غابة مطيرة في العالم، لجأت بعض قبائل السكان الأصليين إلى الصلاة في محاولة لوقف الدمار والحفاظ على بيئتهم للأجيال القادمة.

وفي قرية فيجو بغرب البرازيل قرب الحدود مع بيرو، أدى سكان أصليون من قبيلة شانيناوا، أمس الأحد، طقسا دينيا في محاولة لإيجاد السلام بين البشر والطبيعة. ورقص العشرات بوجوه ملونة في حلقات وهم يبتهلون من أجل وضع حد للحرائق.

وقال تيكاهيني شانيناوا، وهو من زعماء القبيلة، لوكالة "رويترز"، وهو يرقص خلال أداء الطقس: "نريد السلام والحب (...) السلام والانسجام والتوعية لوقف هذه الحرائق التي هاجمت الأمازون".

وقال زعيم آخر بالقبيلة يدعى بايناوا إنو بيك هوني كوين: "إذا استمرت الحرائق على هذا النحو، فلن يكون للغابة وجود في غضون 50 عاما".

وأضاف "لن نشعر بالأمان في ما لدينا، في ثقافتنا، في لغتنا، في أغانينا. من دون الغابة، لن نتمكن من الزراعة، لن نتمكن من الأكل، من دون أرضنا لن نتمكن من العيش".

وتقع معظم غابات الأمازون في البرازيل، لكن هناك أجزاء كبيرة منها في كولومبيا وبيرو حيث رُصدت حرائق أيضا. ويبلغ عدد أفراد قبيلة شانيناوا نحو 720. وتعيش القبيلة على حوالي 57 ألف فدان.

(رويترز)

دلالات