يجب تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس (أحمد الربيعي/فرانس برس)
موجة حر جديدة ستضرب العراق. مرة أخرى، يجد المواطنون والنازحون أنفسهم في مواجهة مشكلة جديدة تضاف إلى أزماتهم الكثيرة. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية العراقية عن موجة حرّ جديدة ستتعرض لها البلاد بداية الأسبوع المقبل، على أن تتخطى خلالها الحرارة الخمسين درجة مئوية، أي بزيادة نحو 7 درجات مئوية عن الأسبوع الماضي. أضافت أنه بدءاً من الإثنين المقبل، سترتفع درجة الحرارة في عموم البلاد إلى أكثر من 50 درجة مئوية، ويتوقع أن تصل إلى 51 درجة في محافظة البصرة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
ولفتت إلى أن معدلات الحرارة ستسجل أدنى درجاتها في إقليم كردستان (شمال العراق)، وستبلغ الحرارة في أربيل 47 درجة، وفي السليمانية 45 درجة، وفي دهوك 44 درجة. وقال المتحدث باسم وزير الكهرباء، محمد فتحي: "لدينا محطات إنتاج للطاقة الكهربائية، وستتأثر كفاءتها الإنتاجية بسبب ارتفاع معدلات الحرارة. لكن لدينا خطط لاستمرار تزويد المحافظات بالطاقة".
كذلك، كانت وزارة الصحة قد نصحت المواطنين بتجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس. وقال المتحدث بإسمها أحمد الرديني إن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على جسم الإنسان، لافتاً إلى أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة لخطورتها. وتزداد معاناة العراقيين، خصوصاً النازحين في محافظات العراق المختلفة، بسبب ضعف إمدادات الطاقة، في وقت تفتقد المخيمات إلى المقومات الأساسية للسكن المؤقت.
اقــرأ أيضاً
ولفتت إلى أن معدلات الحرارة ستسجل أدنى درجاتها في إقليم كردستان (شمال العراق)، وستبلغ الحرارة في أربيل 47 درجة، وفي السليمانية 45 درجة، وفي دهوك 44 درجة. وقال المتحدث باسم وزير الكهرباء، محمد فتحي: "لدينا محطات إنتاج للطاقة الكهربائية، وستتأثر كفاءتها الإنتاجية بسبب ارتفاع معدلات الحرارة. لكن لدينا خطط لاستمرار تزويد المحافظات بالطاقة".
كذلك، كانت وزارة الصحة قد نصحت المواطنين بتجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس. وقال المتحدث بإسمها أحمد الرديني إن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على جسم الإنسان، لافتاً إلى أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة لخطورتها. وتزداد معاناة العراقيين، خصوصاً النازحين في محافظات العراق المختلفة، بسبب ضعف إمدادات الطاقة، في وقت تفتقد المخيمات إلى المقومات الأساسية للسكن المؤقت.