تمرّ كرة القدم في فرنسا بمرحلة سيئة بالفترة الأخيرة، بعد الإعلان عن إنهاء الموسم الحالي وتتويج باريس سان جيرمان باللقب، بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، ما أشعل الحرب بين المسابقتين بدرجتيهما الأولى والثانية، والتي يقودها جان ميشيل أولاس رئيس نادي أولمبيك ليون.
وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن أندية الدرجتين الأولى والثانية تعارض توزيع حقوق البث التلفزيوني في ما بينها، باستثناء كبار الفرق بالدرجة الأولى، والجميع ينتظر الاجتماع المرتقب، حتى يتم إقرار كيفية إعطاء الأموال المتوقعة بشكل يناسب الكل.
وتابعت أن الاتفاق لم يتم بين أندية الدرجتين الأولى والثانية، لأن الفرق المتواضعة تريد حل أزمة حقوق توزيع عقود البث التلفزيوني، التي أقرت في عام 2018، ويحصلون من خلالها على مبلغ 1.231 مليون يورو في كل موسم، لذلك يطالبون بزيادة حصصهم من العائدات، وبخاصة أن نظير مشاركة جميع الفرق في الدرجة الثانية الفرنسية لا يتجاوز 110 ملايين يورو بشكل سنوي.
وأوضحت أن أندية دوري الدرجة الثانية فقدت 11 مليون يورو، بعد قرار إلغاء الموسم الحالي، وأنهم سيحصلون على 99 مليون يورو فقط، وتريد الحصول على 12.4 في المائة من إجمالي المبلغ المطروح على جميع الأندية الفرنسية (الدرجتين الأولى والثانية)، مع مساعدة دائرة الضرائب في فرنسا.
وأردفت أن أندية دوري الدرجة الثانية في فرنسا، ستحصل على 162 مليون يورو سنوياً في حال قبول مقترحها، فيما ستذهب 7.5 ملايين يورو مباشرة إلى الفرق الهابطة، ما يجعل كبار دوري الدرجة الأولى يرفضون الحد من عائدات حقوق البث التلفزيوني لصالح فرق الدرجة الثانية.
وختمت أن أندية الدرجة الثانية تشعر بالخيانة جراء ما يحدث من قبل نظيراتها بالدرجة الأولى، التي تحول دون توزيع الأموال مثل المقترحات المقدمة، لذلك تفكر إدارات بعضها بمقاطعة الاجتماعات المقبلة، حتى توصل رسالة رفضها لما يحدث، لكن كل ما سيحدث سيدخل الكرة الفرنسية بأزمة جديدة.