وأضاف أن الهدف ليس تصدير الحركة الباريسية، بل أن تنظم، في اليوم نفسه، تحركات "مستقلة" في مدن أوروبية عدة "تنسقها حركات اجتماعية" وتتناول مسائل مشتركة كالمهاجرين والتقشف وحرية التبادل.
كما شدد على الرغبة في "تنشيط" التظاهرات في باريس وفرنسا التي نشأت من معارضة مشروع لإصلاح قانون العمل.
وتم اختيار هذا الموعد ليصادف مع التحرك الشعبي الإسباني الذي نشأ في مدريد في 15 مايو/أيار 2011.
وصباح السبت، تعاقب خطباء من جنسيات عدة على إلقاء كلمات في ساحة الجمهورية مختصرين التحركات المناهضة للعولمة في السنوات الأخيرة.
وقال يوناني أمام 200 شخص، إن التجمع في باريس يذكره بالتجمع في ساحة سينتاغما في أثينا رمز التظاهرات ضد التقشف، فيما تحدثت أميركية عن حركة "احتلال وول ستريت" في خريف 2011.
وهذه الحركة التي أطلقت في 31 مارس/آذار تظاهرة احتجاجاً على مشروع تعديل قانون العمل، تمكنت فقط من اجتذاب بضع مئات أو آلاف كل ليلة.