قالت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال، اليوم الجمعة، إن حركة الشباب الإسلامية الصومالية هاجمت قافلة من الجنود الإثيوبيين قبل يوم وإن فريقاً منها توجه إلى مكان الهجوم للوقوف على التفاصيل.
وتشن الحركة التي تربطها صلات بالقاعدة هجمات في الصومال لإسقاط الحكومة المدعومة من المانحين الغربيين والاتحاد الأفريقي وإقامة نظام يستند لتفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وقال بول نجوجونا المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والتي تعرف باسم أميسوم "ما نعرفه أن (مقاتلي حركة) الشباب حاولوا نصب كمين لأميسوم مساء أمس لكن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في أميسوم صدتهم".
وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي مكونة في الأساس من قوات من كينيا وأوغندا وبوروندي. وأرسلت إثيوبيا جنوداً أيضاً لكنهم ليسوا تحت قيادة أميسوم.
وقالت الحركة عبر متحدث إنها شنت الهجوم زاعمة أنها قتلت 30 جندياً واستولت على شاحنة مجهزة بمدفع مضاد للطائرات.
وغالباً ما يدلي ممثلو الحركة والمسؤولون ببيانات متناقضة.