وأرسل دميرتاش من سجنه، في ولاية إدرنة التركية غرب البلاد، رسالة مكتوبة بشأن الاستفتاء على التعديلات الدستورية: "لا تفكروا بالطريقة التي تقول حتى لو رحنا إلى الصندوق وصوتنا لن يتغير شيء، لا بد أن تذهبوا إلى الصناديق، وراقبوا عد الأصوات العلني، وكونوا أوفياء لأصواتكم، بالتأكيد فإن خروج نتيجة التصويت ستؤدي للمساهمة بشكل أكبر بتحقيق ودعم السلام والاستقرار والأخوة، إن من يقول، لا. ومن يقول، نعم. هم إخوتنا ومواطنونا المحترمون ذوو الكرامة والقيمة".
وتابع دميرتاش: "مهما كانت النتيجة التي ستخرج، مساء الأحد، ستقوي أولئك الذين يساندون الحرية والمساواة والديمقراطية".
وأشار دميرتاش إلى أن حالة الطوارئ التي أعلنت في البلاد خدمت الحملة الداعمة للتعديلات الدستورية، بالقول: "لم تجر الحملات بشكل عادل ومتساو بطبيعة الحال، إن السبب الوحيد لاعتقالنا هو منعنا من مخاطبة الناس عبر الساحات والإعلام". مضيفاً: "لقد خدمت ظروف حالة الطوارئ الحملة المؤيدة للتعديلات الدستورية".