طالب حزب "المؤتمر الشعبي" الذي يترأسه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في اليمن، اليوم، بـ"إنهاء المظاهر المسلحة" في العاصمة صنعاء، فيما أكد صالح أن حادثة الاشتباكات التي وقعت يوم السبت الماضي، بدأت باعتراض سيارة كان على متنها أحد أبنائه.
جاء ذلك، خلال تشييع الحزب اليوم في صنعاء، للقيادي في الحزب، خالد أحمد الرضي، والذي قُتل السبت الماضي، برصاص مسلحين تابعين لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، في نقطة أمنية بصنعاء، وكان يشغل نائب رئيس الدائرة السياسية في الحزب.
وأشار صالح إلى أن الحادث بدأ مع ابنه (صلاح)، وأنهم (أي أفراد نقطة التفتيش التابعة للحوثيين في منطقة المصباحي بشارع حدة)، طلبوا من نجله (الذي كان ماراً على متن سيارة) الهوية الشخصية وطلبوا منه السلاح، فأراهم هويته، ثم جاءت سيارة (من حراسة صالح) لأخذه (صلاح) وإبعاده عن نقطة الاشتباكات، قبل أن يستهدف (مسلحو النقطة) السيارة التي كان على متنها وأخرى ترافقه.
وبالنسبة للقيادي في الحزب، خالد الرضي، أشار صالح إلى أنه قُتل بينما كان في الرصيف في منطقة الاحتقان التي حضر إليها، من دون أن يكون حاملاً لسلاح.