حقق الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أمس الأحد، فوزاً صريحاً على منافسيه من الأحزاب الأخرى، في انتخابات البرلمانية في ولاية زارلاند جنوب غرب البلاد.
ونال الحزب الديمقراطي ما نسبته 40.7 في المائة من أصوات الناخبين متقدماً 5.5 بالنقاط عن انتخابات عام 2012، حاجزاً لنفسه 24 مقعداً في البرلمان المؤلف من 51 نائباً، وبعد أن حقق فارقاً تجاوز العشر نقاط عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي حل ثانياً، وبذلك يكون حزب المستشارة ميركل امتص نشوة التقدم الملحوظ في نسب المؤيدين للاشتراكي، والتي أظهرتها استطلاعات الرأي أخيراً، والتي سمحت لأعضاء الحزب بقيادة الرئيس الجديد ومرشحه لمنافسة ميركل على منصب المستشار مارتن شولتز في الانتخابات البرلمانية العامة المقررة خريف هذا العام بالحديث عن تحقيق مفاجأة، وهذا ما لم يحصل عملياً.
وعلق شولتز على النتائج بالقول: "لم تكن هذه الليلة جيدة بالنسبة لنا، إلا أن هذا لا يعني أننا لن نتمكن من تحقيق الهدف بإحداث تغيير في المستشارية خلال الانتخابات التشريعية المقبلة".
وتبين الأرقام، بحسب لجنة الانتخابات، أن الحزب فقد من زخمه في الولاية ولم يستطع تجاوز عتبة 30 في المائة من الأصوات مُحققاً 29.6 بالمائة من أصوات الناخبين، أي بتراجع نقطة واحدة عن الانتخابات الأخيرة، التي جرت عام 2012.
وبذلك تكون هذه النتائج قد وضعت حداً لكل التكهنات التي تحدثت عن إمكانية تحقيق الاشتراكي تقدماً كبيراً في الأصوات خلال هذه الدورة وحصد غالبية برلمانية لتكون له فرصة مؤاتية بتشيكل ائتلاف حكومي مع اليسار، علماً أن الأخير مُني بدوره بخيبة أمل وخسر 3.1 نقاط بالمقارنة مع انتخابات عام 2012، ولن تتجاوز نسبة أصواته 12.9 بالمائة، بعدما كانت 16,1 بالمائة في الانتخابات الماضية، في وقت فشل فيه أيضاً حزب الخضر في دخول البرلمان مُجدداً ولم يتمكن من تجاوز نسبة الخمسة بالمئة ونال 4 على مائة من الأصوات.
اقــرأ أيضاً
في المقابل، عاد حزب البديل من أجل ألمانيا ليضرب من جديد في انتخابات الولايات واستطاع في انتخابات الأمس الحصول على 6,2 بالمائة من أصوات الناخبين في أول مشاركة انتخابية له في الولاية، وضمن لنفسه عدداً من المقاعد في أول دخول له إلى برلمان ولاية زارلاند الواقعة على الحدود مع فرنسا، وبات له حضور في برلمانات 11 ولاية من أصل 16 ولاية ألمانية.
ويبدو واضحاً أن التشكيلة الحكومية المقبلة ستبقي مجدداً على الائتلاف الكبير القائم منذ العام 2012 بين الاشتراكي الديمقراطي والمسيحي الديمقراطي، بعدما لم يتكمن الأخير من تحقيق غالبية موصوفة في عدد نواب البرلمان ليحكم بمفرده.
وبهذه النتيجة، ستوزع مقاعد برلمان الولاية على الشكل التالي: 24 مقعداً للحزب المسيحي الديمقراطي و17 مقعداً للاشتراكي الديمقراطي، فيما سينال حزب اليسار، الذي حل ثالثاً 7 مقاعد، وثلاثة مقاعد للوافد الجديد إلى الندوة البرلمانية الحزب اليميني الشعبوي البديل من أجل ألمانيا.
ووصلت نسبة المشاركة في الانتخابات هذا العام إلى 69.7 في المائة مقابل 61.6 بالمائة في العام 2012، علماً أن ولاية زارلاند تعتبر من أصغر الولايات الألمانية ولا يتجاوز عدد سكانها 800 ألف نسمة.
وستبقى الأنظار خلال الاشهر المقبلة شاخصة على نتائج الانتخابات البرلمانية المحلية التي ستشهدها كل من ولايتي شمال الراين فستفاليا وشليسفيغ هولشتاين، قبل أن تتفرغ كافة الأحزاب للتحضير للبرامج والحملات الانتخابية التي ستعيشها البلاد خلال سبتمبر/أيلول المقبل، والتي تشير التوقعات إلى أنها ستكون صاخبة ومثيرة.
ونال الحزب الديمقراطي ما نسبته 40.7 في المائة من أصوات الناخبين متقدماً 5.5 بالنقاط عن انتخابات عام 2012، حاجزاً لنفسه 24 مقعداً في البرلمان المؤلف من 51 نائباً، وبعد أن حقق فارقاً تجاوز العشر نقاط عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي حل ثانياً، وبذلك يكون حزب المستشارة ميركل امتص نشوة التقدم الملحوظ في نسب المؤيدين للاشتراكي، والتي أظهرتها استطلاعات الرأي أخيراً، والتي سمحت لأعضاء الحزب بقيادة الرئيس الجديد ومرشحه لمنافسة ميركل على منصب المستشار مارتن شولتز في الانتخابات البرلمانية العامة المقررة خريف هذا العام بالحديث عن تحقيق مفاجأة، وهذا ما لم يحصل عملياً.
وعلق شولتز على النتائج بالقول: "لم تكن هذه الليلة جيدة بالنسبة لنا، إلا أن هذا لا يعني أننا لن نتمكن من تحقيق الهدف بإحداث تغيير في المستشارية خلال الانتخابات التشريعية المقبلة".
وتبين الأرقام، بحسب لجنة الانتخابات، أن الحزب فقد من زخمه في الولاية ولم يستطع تجاوز عتبة 30 في المائة من الأصوات مُحققاً 29.6 بالمائة من أصوات الناخبين، أي بتراجع نقطة واحدة عن الانتخابات الأخيرة، التي جرت عام 2012.
وبذلك تكون هذه النتائج قد وضعت حداً لكل التكهنات التي تحدثت عن إمكانية تحقيق الاشتراكي تقدماً كبيراً في الأصوات خلال هذه الدورة وحصد غالبية برلمانية لتكون له فرصة مؤاتية بتشيكل ائتلاف حكومي مع اليسار، علماً أن الأخير مُني بدوره بخيبة أمل وخسر 3.1 نقاط بالمقارنة مع انتخابات عام 2012، ولن تتجاوز نسبة أصواته 12.9 بالمائة، بعدما كانت 16,1 بالمائة في الانتخابات الماضية، في وقت فشل فيه أيضاً حزب الخضر في دخول البرلمان مُجدداً ولم يتمكن من تجاوز نسبة الخمسة بالمئة ونال 4 على مائة من الأصوات.
في المقابل، عاد حزب البديل من أجل ألمانيا ليضرب من جديد في انتخابات الولايات واستطاع في انتخابات الأمس الحصول على 6,2 بالمائة من أصوات الناخبين في أول مشاركة انتخابية له في الولاية، وضمن لنفسه عدداً من المقاعد في أول دخول له إلى برلمان ولاية زارلاند الواقعة على الحدود مع فرنسا، وبات له حضور في برلمانات 11 ولاية من أصل 16 ولاية ألمانية.
ويبدو واضحاً أن التشكيلة الحكومية المقبلة ستبقي مجدداً على الائتلاف الكبير القائم منذ العام 2012 بين الاشتراكي الديمقراطي والمسيحي الديمقراطي، بعدما لم يتكمن الأخير من تحقيق غالبية موصوفة في عدد نواب البرلمان ليحكم بمفرده.
وبهذه النتيجة، ستوزع مقاعد برلمان الولاية على الشكل التالي: 24 مقعداً للحزب المسيحي الديمقراطي و17 مقعداً للاشتراكي الديمقراطي، فيما سينال حزب اليسار، الذي حل ثالثاً 7 مقاعد، وثلاثة مقاعد للوافد الجديد إلى الندوة البرلمانية الحزب اليميني الشعبوي البديل من أجل ألمانيا.
ووصلت نسبة المشاركة في الانتخابات هذا العام إلى 69.7 في المائة مقابل 61.6 بالمائة في العام 2012، علماً أن ولاية زارلاند تعتبر من أصغر الولايات الألمانية ولا يتجاوز عدد سكانها 800 ألف نسمة.
وستبقى الأنظار خلال الاشهر المقبلة شاخصة على نتائج الانتخابات البرلمانية المحلية التي ستشهدها كل من ولايتي شمال الراين فستفاليا وشليسفيغ هولشتاين، قبل أن تتفرغ كافة الأحزاب للتحضير للبرامج والحملات الانتخابية التي ستعيشها البلاد خلال سبتمبر/أيلول المقبل، والتي تشير التوقعات إلى أنها ستكون صاخبة ومثيرة.