منعت سلطات الأمن في مطار القاهرة الدولي، الصحافي والحقوقي المصري، حسام بهجت، من السفر إلى خارج البلاد، من دون إبداء أسباب المنع.
وكتب بهجت، في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، "ممنوع من السفر، أبلغت حالًا في مطار القاهرة بإدراجي في قائمة الممنوعين من السفر، بناء على طلب من النائب العام، بدون تفاصيل أو رقم قضية، علمًا أنني سافرت مرتين منذ إخلاء سبيلي من المخابرات الحربية والنيابة العسكرية في نوفمبر الماضي".
وأوضح أن "الرحلة كانت إلى الأردن للمشاركة في اجتماع للأمم المتحدة حول العدالة في العالم العربي"، منهيا تدوينته بوسم #جمهورية_الخوف.
وأُطلق سراح بهجت من مبنى المخابرات الحربية في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث دخل إلى المبنى صباح يوم الأحد 8 نوفمبر/تشرين الثاني، ولم يخرج، ثم تم تحويله مساءً إلى المحكمة العسكريّة بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، على خلفيّة مقال كتبه تحت عنوان "تفاصيل المحاكمة العسكرية لضباط في الجيش بتهمة التخطيط لانقلاب"، بناءً على وثائق ومستندات وحديث من الأهالي. وأمرت النيابة، في اليوم التالي، باستمرار سجن بهجت أربعة أيام على ذمة التحقيق.
وكان من المقرر خضوع حسام بهجت لجلسة تحقيق، لنظر تجديد قرار حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق في القضية، يوم الأربعاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني، إﻻ أنه غادر مقر احتجازه بشكل مفاجئ قبلها بيوم واحد، وبعد أقل من 12 ساعة من صدور بيان إدانة لاعتقاله من اﻷمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، استنكرته السلطات المصريّة.
|
اقرأ أيضا:حسام بهجت يروي تفاصيل احتجازه في المحاكم العسكرية