واحدٌ من أهم نجوم الكوميديا في مصر، يعتبره الكثيرون من الفنانين تميمة الحظ لهم، سنوات طويلة وهو يمثل محبّا للفن مانحا له كل عمره، ما جعله يمتلك أرشيفا زاخرا على كل المستويات التلفزيونية والمسرحية والسينمائية. إنه الفنان القدير حسن حسني، الذي حصل على جائزة فاتن حمامة من مهرجان القاهرة الدولي في دورته الأربعين، والمنعقدة فعالياته حاليا.
"العربي الجديد" التقته على هامش حفل الافتتاح:
في البداية، قال حسني والدموع تملأ عينيه إنه كثيرا ما تتم دعوته لتكريمه لكنه كان يرفض بشدة، لأنه كان يشعر بأن بعض الفعاليات الفنية تقام من أجل السبوبة، لذا كان لا يوافق على المشاركة فيها أو أن يكون مجرد فنان مشهور في حدث مغمور يرضي فقط أصحابه.
وأضاف قائلا إن ما جعله يتأثر بشدة أثناء وقوفه على خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية لتكريمه، هو كمّ الحب والترحاب الذي لمحه في عيون الحضور، سواء من زملائه الفنانين أو الآخرين الذين حضروا من نقاد وإعلاميين وصحافيين، و"شعرت وقتها بأن هذا ما أراه أمام عيني هو بحق التكريم".
وأكمل الفنان قائلا، إنه لم يكن قاصدا التهكم على القائمين على المهرجان حينما قال إنه سعيد بأنه يتكرم قبل وفاته، ولكن قصد ما قاله بمعناه الحرفي؛ فالتكريم من مهرجان دولي مثل القاهرة له مذاق خاص وشعور بالتقدير بالفعل، والفنان في حاجة مهما كبر اسمه إلى التكريم وهو على قيد الحياة، ليرى "مثل هذا الحب الذي شاهدته في عيون الحضور".
وحول عدم إجرائه لقاءات صحافية إلا ما ندر، قال إنه يكتفي بالتمثيل حتى لا يملّ الجمهور منه، وتساءل : "هل أظل موجودا أمامهم على الشاشة وفي الصحف؟ كفاية أوي على الشاشة".
وعن شعوره وهو يحمل جائزة باسم الفنانة فاتن حمامة قال إنه شعور لا شك بالفخر، و"أتمنى بعد مماتي أن تحمل جائزة باسمي فهو تقدير للفنان وإحياء له وهو في العالم الآخر"، موضحا أنه تعرف إلى السيدة فاتن عن قُرب، إذ سبق أن شاركها بعض الأعمال مثل فيلم "الباب المفتوح" و"لا وقت للحب".
وعلى النطاق التلفزيوني، كان لقاؤهما في عمل واحد فقط هو مسلسل "وجه القمر" عام 2000، وعرف كم هذه الإنسانة طيبة وتمتلك طاقة إيجابية توزع على كل من حولها، وكانت رغم نجوميتها تحاول إرضاء كل من حولها، فأهم شيء لديها في العمل أن تكون هناك أجواء من الارتياح النفسي، وكانت تثق بي للغاية، وأوضح أنها كانت ملتزمة في كل شيء في مواعيدها وأخلاقها، ووصف شعوره حينما رحلت وكأن مصر فقدت جزءا منها.. وهذا كلام غير مبالغ فيه، ففعلا هذه الفنانة بإنسانيتها وأرشيفها الفني وتمثيلها لمصر بالخارج، كانت جزءا أصيلا من مصر.
اقــرأ أيضاً
وعن الفنان الذي يُضحكه حاليا قال إنه كان محبا بشكل كبير للفنان علاء ولي الدين، وعمل معه، وكانت وفاته صدمة كبيرة ليس له فقط بل لكل الوسط الفني، لأنه كان حنونا ورغم سنه الصغيرة كان يمتلك فيضا من العطاء، مشيرا إلى أنه مرّ بفترة من الاكتئاب بعد وفاته وكان رافضا للعمل، لكنها الدنيا لا بد أن تستمر حتى رغما عنا، أما الآن فالفنان الذي يُضحكه هو أحمد حلمي ورامز جلال "المجنون" ومحمد سعد، وإن كان هذا الأخير له بعض السقطات لكنها تعود إلى الاختيارات لا إليه، لأن موهبته لا أحد يختلف عليها.
"العربي الجديد" التقته على هامش حفل الافتتاح:
في البداية، قال حسني والدموع تملأ عينيه إنه كثيرا ما تتم دعوته لتكريمه لكنه كان يرفض بشدة، لأنه كان يشعر بأن بعض الفعاليات الفنية تقام من أجل السبوبة، لذا كان لا يوافق على المشاركة فيها أو أن يكون مجرد فنان مشهور في حدث مغمور يرضي فقط أصحابه.
وأضاف قائلا إن ما جعله يتأثر بشدة أثناء وقوفه على خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية لتكريمه، هو كمّ الحب والترحاب الذي لمحه في عيون الحضور، سواء من زملائه الفنانين أو الآخرين الذين حضروا من نقاد وإعلاميين وصحافيين، و"شعرت وقتها بأن هذا ما أراه أمام عيني هو بحق التكريم".
وأكمل الفنان قائلا، إنه لم يكن قاصدا التهكم على القائمين على المهرجان حينما قال إنه سعيد بأنه يتكرم قبل وفاته، ولكن قصد ما قاله بمعناه الحرفي؛ فالتكريم من مهرجان دولي مثل القاهرة له مذاق خاص وشعور بالتقدير بالفعل، والفنان في حاجة مهما كبر اسمه إلى التكريم وهو على قيد الحياة، ليرى "مثل هذا الحب الذي شاهدته في عيون الحضور".
وحول عدم إجرائه لقاءات صحافية إلا ما ندر، قال إنه يكتفي بالتمثيل حتى لا يملّ الجمهور منه، وتساءل : "هل أظل موجودا أمامهم على الشاشة وفي الصحف؟ كفاية أوي على الشاشة".
وعن شعوره وهو يحمل جائزة باسم الفنانة فاتن حمامة قال إنه شعور لا شك بالفخر، و"أتمنى بعد مماتي أن تحمل جائزة باسمي فهو تقدير للفنان وإحياء له وهو في العالم الآخر"، موضحا أنه تعرف إلى السيدة فاتن عن قُرب، إذ سبق أن شاركها بعض الأعمال مثل فيلم "الباب المفتوح" و"لا وقت للحب".
وعلى النطاق التلفزيوني، كان لقاؤهما في عمل واحد فقط هو مسلسل "وجه القمر" عام 2000، وعرف كم هذه الإنسانة طيبة وتمتلك طاقة إيجابية توزع على كل من حولها، وكانت رغم نجوميتها تحاول إرضاء كل من حولها، فأهم شيء لديها في العمل أن تكون هناك أجواء من الارتياح النفسي، وكانت تثق بي للغاية، وأوضح أنها كانت ملتزمة في كل شيء في مواعيدها وأخلاقها، ووصف شعوره حينما رحلت وكأن مصر فقدت جزءا منها.. وهذا كلام غير مبالغ فيه، ففعلا هذه الفنانة بإنسانيتها وأرشيفها الفني وتمثيلها لمصر بالخارج، كانت جزءا أصيلا من مصر.
وعن الفنان الذي يُضحكه حاليا قال إنه كان محبا بشكل كبير للفنان علاء ولي الدين، وعمل معه، وكانت وفاته صدمة كبيرة ليس له فقط بل لكل الوسط الفني، لأنه كان حنونا ورغم سنه الصغيرة كان يمتلك فيضا من العطاء، مشيرا إلى أنه مرّ بفترة من الاكتئاب بعد وفاته وكان رافضا للعمل، لكنها الدنيا لا بد أن تستمر حتى رغما عنا، أما الآن فالفنان الذي يُضحكه هو أحمد حلمي ورامز جلال "المجنون" ومحمد سعد، وإن كان هذا الأخير له بعض السقطات لكنها تعود إلى الاختيارات لا إليه، لأن موهبته لا أحد يختلف عليها.