حسن فتح الباب: رحيل صاحب "أحداق الجياد"

28 سبتمبر 2015
(1923 - 2015)
+ الخط -

عن 92 عاماً، رحل في القاهرة اليوم الشاعر المصري حسن فتح الباب (1923 – 2015).

ينتمي الشاعر، المولود في القاهرة، إلى الجيل نفسه الذي ينتمي إليه الشاعر صلاح عبد الصبور (1931 – 1981). صدرت له عدّة مجموعات شعرية، أوّلها "من وحي بور سعيد"، عام 1957؛ أي السنة نفسها التي صدرت فيها أولى مجموعات عبد الصبور؛ "الناس في بلادي"، وكانت مثلها تنتمي إلى شعر التفعيلة.

في قصيدته "أحداق الجياد"، يقول فتح الباب: "الخريف الجهْمُ خلف الباب/ والرحلة حانت.. والجياد/ وقفتْ بين الفصول الأربعة/ أبصرَتْ ريح الشتاء".

في الشعر، صدر لفتح الباب "فارس الأمل" (1965) و"مدينة الدخان والدمى" (1967) و"عيون منار" (1971) حبنا أقوى من الموت (1975) و"أمواجاً ينتشرون" (1977) و"معزوفات الحارس السجين" (1980) و"رؤيا إلى فلسطين" (1980) و"وردة كنت في النيل خبأتها" (1985) و"مواويل النيل المهاجر" (1987) و"أحداق الجياد" (1990)، إضافة إلى الأعمال الكاملة (1995) و"الخروج من الجنوب" (1999).

إلى جانب الشعر، قدّم الراحل مجموعة مؤلّفات نقدية من بينها "رؤية جديدة في شعرنا القديم" و"شعر الشباب في الجزائر بين الواقع والآفاق" و"المقاومة والبطولة في الشعر العربي".

بعد تقاعده من الشرطة برتبة لواء عام 1976، انتقل فتح الباب إلى الجزائر، حيث عمل أستاذاً في كلية الحقوق في جامعة وهران.


اقرأ أيضاً: في صداقة طه حسين

دلالات
المساهمون